الحكم الدولي السابق منير مبروك وكولينا رئيس لجنة التحكيم الدولية( يسارا) على إثر الجدل الذي خلقه الحكم المكسيسكي الذي قاد مباراة المغرب فرنسا في نصف النهائي في مونديال قطر 2022، بكم من الأخطاء التحكيمية التي وقع فيها، دون اللجوء الى تقنية الفار للحسم فيها، وهو ما تطرق له المتخصصون في لعبة كرة القدم بالصورة والتحليل، بادر الحكم الدولي السابق منير مبروك بتوجيه رسالة قوية إلى كل من كولينا رئيس لجنة التحكيم الدولية وبوسكا مدير التحكيم بالفيفا.. وجاء فيها مايلي:
" إلى السيد كولينا رئيس لجنة التحكيم الدولية، السيد بوسكا مدير التحكيم بالفيفا:
ننتظر توضيحا و شرحا لحالة بوفال "ماذا دار بين الحكم و الفار " عبر جهاز التواصل اللاسلكي؟ لأن أصلا القرار المتخد غير مفهوم : إنذار لبوفال و ركلة حرة مباشرة لفرنسا....!! دون الحديت عن إمكانية ركلة جزاء للمغرب.
اللاعبون و الفنيون المغاربة كانوا في مستوى التعامل مع الحكم لأنها كأس العالم : ويعرفون جيدا أن اللاعب أو المدرب ليس لهم الحق المطالبة باستعمال الفار.
الجمهور والمكتب الجامعي كان لهم سلوك محترم بعد انتهاء المقابلة رغم توفرهم على لقطة بوفال.
الإخراج التلفزي !!! ..رغم أنه ليس من إختصاصكم.
قمت بإعادة مقابلة المغرب وبلجيكا والمغرب وفرنسا مرتين و الحكم هو سيزار المكسيكي في المقابلتين، لكن التحكيم والتعامل و تقدير الأخطاء و الارتباك..إختلاف كبير بين المقابلة الأولى والثانية..
فجمهور كرة القدم بدأ يفقد الثقة في الحكام و في التكنلوجيا المتوفرة التي جاءت لمساعدة الحكام من أجل عدم السقوط في هفوات مؤثرة.
حذاري من فقدان التقة..سابقا هفوات الحكام كانت مقبولة: تموضع خاطئ، تقدير خاطئ..
في ربع النهاية، تقنية الفار استعملت في مقابلة انجلترا وفرنسا من أجل مساعدة الحكم البرازيلي ويلتون، وتم تصحيح قرار الحكم وأعلنت ركلة جزاء الثانية للإنجليز.
تم التأكد من كرة اليابان بكل دقة هل غادرت ام لم تغادر؟
والأمثلة كثيرة، فأنا أتوفر على 150 ورقة منذ دخول التكنلوجيا إلى الآن..
روسيا 2018، لم نتكلم كثيرا: قلنا الجميع في طور الاستئناس بتقنية جديدة..
كفى من فضلكم: لا نريد القول بأنه هناك تحكمت وتوجيه..فأنا حكم وأعرف المطبخ جيدا.
لا أكتب كمغربي، بل كتقني يفهم شيئا ما وقليلا من قانون كرة القدم
السيد بوسكا و السيد كولينا : أعرف أن المقابلة لن تعاد لأن الحكم لم يسقط في خطأ تقني، لكن من فضلكم:توضيح من طرف جهازكم..فممكن أن تصحح لي بعض المفاهيم.
المقابلة ليس فيها ركلة جزاء بوفال فقط، بل هناك أمور أخرى يعرفها من حمل الصافرة يوما ما ولو بالبطولة المدرسية ....
اللاعبون و الفنيون المغاربة كانوا في مستوى التعامل مع الحكم لأنها كأس العالم : ويعرفون جيدا أن اللاعب أو المدرب ليس لهم الحق المطالبة باستعمال الفار.
الجمهور والمكتب الجامعي كان لهم سلوك محترم بعد انتهاء المقابلة رغم توفرهم على لقطة بوفال.
الإخراج التلفزي !!! ..رغم أنه ليس من إختصاصكم.
قمت بإعادة مقابلة المغرب وبلجيكا والمغرب وفرنسا مرتين و الحكم هو سيزار المكسيكي في المقابلتين، لكن التحكيم والتعامل و تقدير الأخطاء و الارتباك..إختلاف كبير بين المقابلة الأولى والثانية..
فجمهور كرة القدم بدأ يفقد الثقة في الحكام و في التكنلوجيا المتوفرة التي جاءت لمساعدة الحكام من أجل عدم السقوط في هفوات مؤثرة.
حذاري من فقدان التقة..سابقا هفوات الحكام كانت مقبولة: تموضع خاطئ، تقدير خاطئ..
في ربع النهاية، تقنية الفار استعملت في مقابلة انجلترا وفرنسا من أجل مساعدة الحكم البرازيلي ويلتون، وتم تصحيح قرار الحكم وأعلنت ركلة جزاء الثانية للإنجليز.
تم التأكد من كرة اليابان بكل دقة هل غادرت ام لم تغادر؟
والأمثلة كثيرة، فأنا أتوفر على 150 ورقة منذ دخول التكنلوجيا إلى الآن..
روسيا 2018، لم نتكلم كثيرا: قلنا الجميع في طور الاستئناس بتقنية جديدة..
كفى من فضلكم: لا نريد القول بأنه هناك تحكمت وتوجيه..فأنا حكم وأعرف المطبخ جيدا.
لا أكتب كمغربي، بل كتقني يفهم شيئا ما وقليلا من قانون كرة القدم
السيد بوسكا و السيد كولينا : أعرف أن المقابلة لن تعاد لأن الحكم لم يسقط في خطأ تقني، لكن من فضلكم:توضيح من طرف جهازكم..فممكن أن تصحح لي بعض المفاهيم.
المقابلة ليس فيها ركلة جزاء بوفال فقط، بل هناك أمور أخرى يعرفها من حمل الصافرة يوما ما ولو بالبطولة المدرسية ....
شكرا لكم و بريدي الإلكتروني وهاتفي فهما لدى كتابة لجنة التحكيم الدولية التابعة للفيفا.
واسمي بالأحرف اللاتينية :MABROUK MOUNIR
الرمز : 2011 M.
تحياتي واحتراماتي لكما".
واسمي بالأحرف اللاتينية :MABROUK MOUNIR
الرمز : 2011 M.
تحياتي واحتراماتي لكما".
.gif)
