مبابي وحكيمي إذا كان المنتخب المغربي لكرة القدم لم يتمكن من مواصلة تحقيق حلم الظفر بكأس العالم أو المشاركة في مقابلة النهائي، بسبب الهزيمة ضد المنتخب الفرنسي يوم الأربعاء 14 دجنبر 2022، فإنه بالمقابل كسب تعاطف العديد من المهتمين بكرة القدم وأشادت به مجموعة من الصحف الدولية .
فقد ركزت جريدة "الأخبار المصرية" على تبادل مبابي وحكيمي القمصان فيما بينهما عقب نهاية المباراة، وتبادل الحديث في ممر ملعب البيت، وتطرقت إلى العلاقة القوية التي تربط بين اللاعبين، إذ يلعبان سويا في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأكدت جريدة "الرياض السعودية" أن منتخب المغربي، الذي بات أول فريق عربي وإفريقي يصعد للمربع الذهبي في كأس العالم، ندا حقيقيا لنظيره الفرنسي، وكان الطرف الأفضل في الكثير من فترات اللقاء.
وإذا كانت معظم الجرائد الفرنسية تحدثت بإسهاب كبير على فوز منتخبهم في لقاء نصف نهائي، فإن بعض الجرائد الإسبانية ركزت على لقاء النهائي بين المنتخب الفرنسي والأرجنتيني. واعتبرت جريدة الباييس أن المنتخب المغربي ترك بصمة في مونديال قطر، مؤكدة أن فرنسا مبابي لها موعد مع ميسي في نهائي المونديال.
وكانت صحيفة "إلموندو" الرياضية الشهيرة في إسبانيا التي خصصت غلافها للاعب خط وسط ميدان المنتخب المغربي، عز الدين أوناحي، حيت عنونت مقالها بـ"أوناحي مطلب برشلونة"، بعد أن وصفته العديد من الصحف والمحللين العالميين باللاعب "الأنيق الذي يلعب كرة القدم بـ"هدوء"، ويعرف ما يفعل بها في مساحات ضيقة.
