الخميس 28 مارس 2024
رياضة

أخصائي يسلط الضوء على الإصابات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني وطرق علاجها وفقا للتقنيات الحديثة

أخصائي يسلط الضوء على الإصابات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني وطرق علاجها وفقا للتقنيات الحديثة المدافع سايس بعد إصابته إلى جانب حمزة حلمي، أخصائي الترويض الطبي
قال حمزة حلمي، أخصائي الترويض الطبي وتقويم العظام والمتخصص في الإصابات الرياضية إن تطور الطب الرياضي يبدو واضحا من خلال كأس العالم بقطر 2022 مقارنة بالتظاهرات السابقة، حيث عاينا سابقا – يضيف حلمي - عجز لاعبين عن إكمال البطولة بسبب إصابات عضلية وحتى إذا تمكنوا من ذلك فهم لا يكملونها بنفس المستوى نظرا لحدة الإصابة وعدم كافية العلاج، لكن هذه البطولة أظهرت العكس، واذا أخذنا مثال مباراة البرازيل ضد كوريا، حيث تعرض اللاعب البرازيلي نيمار للإصابة قبل هذه المباراة على مستوى الكاحل والتي تتطلب أسبوع من الراحة على الأقل تبعا للعلاج الفيزيائي أو الترويض الطبي، لكن بفضل مجهودات الطاقم الطبي وحصص العلاج الفيزيائي وبفضل التقنية الجديدة ( اللصاق الجامد ) تمكن هذا اللاعب من المشاركة في هذه المباراة وقدم مستوى كبير من خلال هذه المباراة . وأشار أن الالتواء على مستوى الكاحل يتطلب الراحة، لذلك تم ابتكار تقنية " اللصاق الجامد " لمواجهة هذا المشكل.
وفيما يتعلق بإصابة اللاعب المغربي رومان سايس في العضلة الخلفية للفخذ قال محاورنا إن الطاقم الطبي المغربي لجأ إلى استخدام  تقنية " اللصاق الجامد " الذي يحد من الألم، كما يحد من إمكانية تراجع كفاءة اللاعب داخل الملعب، حيث تمكن اللاعب رومان سايس من اللعب بكل أريحية ضد المنتخب البرتغالي رغم كونه لم يتمكن من إكمال المباراة، والفضل يعود الى الجهود التي بذلها الطاقم الطبي الذي برمج له حصص مكثفة في العلاج الفيزيائي.
وفيما يتعلق بإصابة حكيمي وأمرابط، أشار حلمي إنه تم إخضاعهما أيضا لتقنية العلاج بالثلج، وهو علاج يدخل ضمن بروتوكول الترويض الطبي ويمكن من ضبط الدورة الدموية وعلاج التمزقات العضلية.
وأوضح أن مجهودات الطاقم الطبي المرافق للمنتخب الوطني بقيادة الدكتور هيفتي الذي يعد من القدماء في الميدان، مكنت من تحقيق نتائج طيبة، كما أظهرت كفاءة الطاقم الطبي المغربي الذي يساير تطورات العصر في البروتوكول العلاجي من أطباء وأخصائيين في الترويض الطبي وغيرهم، مؤكدا بأن الطب الرياضي في المغرب يسير في تطور في المغرب مع وجود بعض الإكراهات، والتي تتعلق بإغفال هذا الجانب المهم أحيانا والتركيز على المدرب والمعد البدني من طرف بعض الأندية .