الجمعة 10 مايو 2024
رياضة

أشرف حكيمي يتوعد فريق الديكة.. وهذه رسالته المفترضة لـ "كِيلْيَانْ بَّابِّي" (مع فيديو)

أشرف حكيمي يتوعد فريق الديكة.. وهذه رسالته المفترضة لـ "كِيلْيَانْ بَّابِّي" (مع فيديو) كيليان بابِي (يمينا) واشرف حكيمي
توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة من فيديو ساخر، يتداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي بموقع "واتساب". الفيديو الساخر يحمل صورة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، مدثر بلباس عسكري يحيل على ذاكرة تاريخ المحاربين والمجاهدين الذين سجلوا بمداد النصر، فخر حضارة الأمة المغربية منذ عدة قرون.
مضمون الفيديو "السّاخر"، يحمل رسالة / خطاب قوي (مفترض) موجه من اللاعب أشرف حكيمي إلى صديقه اللاعب الفرنسي "كِيلْيَانْ بَّابِي" بصفته قائدا للنخبة الفرنسية (فريق الديكة).
إن الجهة التي اشتغلت على الفيديو ومضمون خطابه "الحربي" لا تريد سوى أن ترفع من معنويات أسود الأطلس بمونديال قطر 2022، بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، وتشحذ همم الجمهور المغربي والعربي والإفريقي والعالمي الذي يؤمن بقدرة الإنسان أن يحقق أحلامه مهما كانت العوائق إن توفرت شروط "النِّيَّةْ" المخضبة بعرق "المعقول" و "النخوة" و  "البدل" و"الكد".....؟
ألم يقل اللاعب الساحر حكيم زياش في تدوينة سابقة بأن: "الكل لا يصدق بأننا تأهلنا لنصف النهائي. لا نصدق لأنهم أقنعونا أننا فاشلون، وأن أحلامنا لا يجب أن تتعدى البرمجة التي اختاروها لنا؟ أخيرا فهمنا أن الإرادة لوحدها غير كافية لتحقيق الحلم، وبأن الدعم النفسي والتشجيع والمسايرة، هم أهم الركائز القادرة على تحويل شخص عادي إلى شخص مبدع ومبتكر. استمروا، شجعوا، وادعموا أبناء هذا الوطن، فأبناء هذا الوطن يستحقون".
إليكم نص الرسالة /مضمون الفيديو الذي يتقاسمه المغاربة عبر منصة الوتساب:
"من أشرف حكيمي أمير كتيبة أسود الأطلس
إلى "كيليان بابي" قائد الديكة
يُقَالْ بِأَنَّكُمْ فَرِيقٌ لَا يُقْهَرْ. وَقَدْ شَاهَدْنَا الْإِنْجْلِيزْ أَمَامَكُمْ يُدَمَّرْ. وَبِبَسَالَتِكْ الْجَمِيعْ أَقَّرْ. لَكِنْ لَا تَغْتَرْ. فَنَحْنُ أَيْضا لَمْ تُهْزَمْ لَنَا رَايَةْ وَلَمْ نَخْسَرْ. وَبِشَجَاعَتِنَا الْجَمِيعُ انْبَهَرْ. فَاحْذَرْ. 
وَعَهْدِي لَكْ يَا كِيلْيَانِ لَنُذِيقَنَّكُمْ فِي الْمَيْدَانْ مِنْ نَفْسِ كَأْسِ الْبَرْتْقِيزِ وَالْإِسْبَّانْ. وَتَذَكَّرْ. فِي سَاحَةْ الْمَعْرَكَةْ لَا مَجَالْ لِلصَّدَاقَةْ وَالْبَهْرَجَةْ. وَكَمَا نَهَبَ خَيْرَاتِنَا أَجْدَادُكَ سَنَطْمِسُ نَحْنَ الأَحْفَادَ تَارِيخَكْ. فَخُذْ حَذَرَكْ. فَإِنِّي والله وبالله لَنْ أَرْحَمَكْ.."