الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الوردي يشجع أدوية أعطاب الجنس ويتجاهل أدوية أعطاب النفس

الوردي يشجع أدوية أعطاب الجنس ويتجاهل أدوية أعطاب النفس

لم ينس وزير الصحة الحسين الوردي وهو يضع قائمة الأدوية التي استفادت من تخفيض الأسعار أن يمتع مرضى العجز الجنسي ومعطوبي البرودة العاطفية وفشل الانتصاب بهذا "الكرم". فكما مست التخفيضاتالأدوية المخصصة لعلاج الأمراض المزمنة والشائعة كأدوية علاج أمراض القلب والشرايين والكوليسترول وارتفاع الضغط الدموي، مست أيضا أدوية "رجوع الشيخ إلى صباه ...". 

 وقد صرح "ب.م.ك" التقني الصيدلاني والفاعل الجمعوي بسطات لـ "أنفاس بريس" بأن المبادرة في حد ذاتها إيجابية ولقيت استحسانا، وهو ما لمسناه كممارسين في الصيدليات. لكن تخفيض أثمنة الدواء ينبغي أن تصاحبه حملة للانخراط في منظمات الاحتياط الاجتماعي والتغطية الصحية، خاصة على مستوى الصندوق الوطني لضمان الاجتماعي. كما أن تخفيض الأدوية المحفزة جنسيا -يضيف محدثنا- هو إجراء مهم بعدما تبين لجوء المواطنين إلى "العشابة" غير المرخصين، والذين يفتقدون إلى الديبلومات والخبرة المطلوبين ويميلونمع غيرهم إلى النصب والشعوذة، بالإضافة إلى أن التخفيضات المعلن عنها ينبغي أن تدعم الأدوية المخصصة لأمراض السكري والكلي المتمركزة قرب المستشفيات الكبرى، مع إعطاء التفاتة قوية للأدوية الخاصة بالأمراض النفسية التي لم ترد في قائمة أدوية الوردي على الرغم مما يعرفه المجتمع من أمراض متعددة في هذا المجال من قبيل الإجهاد والانهيارات العصبية والكآبة.

مصطفى لبكر