دعت "الجالية الوادنونية " إلى مشاركة الجالية المغربية بأوروبا ودعمها في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها يوم الأحد 25 شتتبر 2022 أمام السفارة المغربية ببروكسيل العاصمة البلجيكية، وفي هذا الإطار اتصلت"أنفاس بريس" بعبد الحق بكباشي عضو الخيمة الدولية بروتردام بهولندا وعضو بالتنسيقية الصحراوية للوديان الثلاث"واستفسرته عن دوافع هذه الوقفة، فأعد الورقة التالية:
بداية أشير إلى أن الوقفة تأتى نظرا لما تعرضت له أراضي القبائل الصحراوية لزحف من الأملاك المخزنية بتنسيق مع المحافظة العقارية. ونظرا لاستنزاف الفرشة المائية ونقص المياه وإعطاء الرخص للفلاحين للكبار الوافدين على المنطقة لحفر الآبار. وبشكل أساسي لما تكتسيه الأرض من قيمة لدى القبائل الصحراوية والتي خرجت عن بكرة أبيها في وقفات احتجاجية سلمية اطرتها لجن من خيرة أبناء تلك القبائل، وعبروا عن رفضهم لتحفيظ أراضيهم لأن العدد المطلوب من الأراضي كثير جدا، فهناك مطلب تحفيظ واحد على سبيل المثال يهم 300 ألف هكتار حسب الشهادة المسلمة من المحافظة العقارية بكلميم!!
كما لا يخفى على أحد أن الجالية الصحراوية جزء لا يتجزأ من الجالية المغربية وكل ما يؤلم ساكنة الوديان الثلاثة يؤلمها كما أن كل ما يفرح ساكنة الأقاليم الصحراوية يفرحها أيضا.
وانطلاقا من هذه الغيرة على جهاتنا، وخاصة أمام اللامبالاة من طرف المسؤولين، وغياب الإعلام الرسمي المسموع والمكتوب قامت الجالية الوادنونية بالإعلان عن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة المغربية ببروكسيل، والتي أشكر بالمناسبة الذين دعوا وأشرفوا عليها..