الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

حقيقة أم إشاعة.. أدوات مدرسية تروج للمثلية الجنسية

حقيقة أم إشاعة.. أدوات مدرسية تروج للمثلية الجنسية شكيب بن موسى أل جانب بعض الصور كرتونية بها إشارات جنسية
تزامنا مع فترة الدخول المدرسي برسم سنة 2022-2023، عمدت العديد من الصفحات الفيسبوكية المغربية إلى تناقل صور لأدوات مدرسية، بألوان كتلك الموجودة في شعار المثليين جنسيا وأخرى مزينة بصور كرتونية بها إشارات جنسية أو توحي إلى عدد من السلوكات، التي تتعارض مع الفطرة السليمة، التي خلق عليها البشر.
 
وأثارت الصور المروج والتي يزعم أنها ملتقطة من أسواق مغربية، غضب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ليدعو بعضهم إلى تعميم تلك الصور، لتحذير أولياء الأمور وحثهم على الانتباه جيدا أثناء اقتناء المستلزمات المدرسية لأبنائهم، وعيا منهم بخطورة هذه النوعية من الأدوات على الأطفال، تأثيرها السلبي على فطرتهم ونفسيتهم.
 
وللتأكد من صحة ما يتم تداوله على صفحات الموقع الأزرق، ما كان منا سوى الاستفسار عن الأمر من تجار الجملة والتقسيط، المختصين في بيعها، والذي أكدوا لموقع "أنفاس بريس" خلو الأسواق المغربية من الأدوات المدرسية، التي تحمل رسوم دالة على ذلك السلوك المنحرف أو بها إشارة له أو لأي أشياء لا تتناسب مع أعمار الأطفال.
 
وحرصا منا على الوصول إلى حقيقة الأمر وإزالة الشكوك، قمنا بجولة بالأسواق المغربية، حيث ينتشر باعة هذه المنتجات، والذين أكدوا لنا بدورهم عدم وجود أي من الأدوات المزعومة  وأن الصور لم تلتقط من الأسواق المغربية.