.gif)
خلال استقبال الرئيس التونسي للإنفصالي إبراهيم غالي عبرت كل من الكونفدرالية العامة للشغل وفدرالية النقابات الديمقراطية، في بيان مشترك، صادر عنهما الاثنين 29 غشت 2022، عن أسفهما من الخطوة الانفرادية، التي أقدم عليها الرئيس التونسي، قيس سعيد، التي تتجلى في دعوته واستقباله لزعيم جبهة البوليساريو كرئيس دولة، وهي الخطوة التي وصفاها بالمتهورة.
واعتبرت كل من الكونفدرالية والفدرالية أن استقبال سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، ممارسة تفتقد للحد الأدنى من الديبلوماسية، كما هي متعارف عليه دوليا وأنها تشكل خطوة تعكس سياسة التهور والتبعية لأطراف لا هم لها سوى إشعال فتيل الصراعات والحزازات بين شعوب المنطقة.
وحسب ذات المصدر فإن الخطوة التي أقدمت عليها الدولة الجارة تعد آخر مسمار يدق في نعش مشروع مغرب الشعوب، وتجاوزا لقرارات الأمم المتحدة، وضربا في الصميم لكل آمال الشعب المغربي في تسوية عادلة لملف الصحراء، من خلال مشروع الحكم الذاتي، كما تطرحه الدولة المغربية، وكما عبرت على جديته العديد من الدول.
وأبانت الكونفدرالية العامة للشغل وفدرالية النقابات الديمقراطية في نص بلاغهما المشترك أنهما كجزء من القوى الديمقراطية، كانتا تأملان في ظل الصراعات المفتعلة التي يعيشها العالم، وأمام هيمنة العولمة كآلية لا تعترف إلا بمبدأ القوة، وأمام تكتل الدولة المتقدمة القوية، "أن تلعب دولة تونس التي نكن لشعبها ولقواه الحية احتراما خاصا، وكذا استحضارا لكل التضحيات الجسام المقدمة من أجل بناء دولة ديمقراطية حداثية، دورا رياديا في تذويب الخلافات المفتعلة وتقريب وجهات النظر".
وأردفتا القول في البلاغ عينه: وأن تعمل على اقتراح وتقديم أجندة مستقبلية استشرافية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المنطقة وشعوبها التواقة إلى الأمن والأمان والديمقراطية والعدالة الاجتماعي".
واعتبرت كل من الكونفدرالية والفدرالية أن استقبال سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، ممارسة تفتقد للحد الأدنى من الديبلوماسية، كما هي متعارف عليه دوليا وأنها تشكل خطوة تعكس سياسة التهور والتبعية لأطراف لا هم لها سوى إشعال فتيل الصراعات والحزازات بين شعوب المنطقة.
وحسب ذات المصدر فإن الخطوة التي أقدمت عليها الدولة الجارة تعد آخر مسمار يدق في نعش مشروع مغرب الشعوب، وتجاوزا لقرارات الأمم المتحدة، وضربا في الصميم لكل آمال الشعب المغربي في تسوية عادلة لملف الصحراء، من خلال مشروع الحكم الذاتي، كما تطرحه الدولة المغربية، وكما عبرت على جديته العديد من الدول.
وأبانت الكونفدرالية العامة للشغل وفدرالية النقابات الديمقراطية في نص بلاغهما المشترك أنهما كجزء من القوى الديمقراطية، كانتا تأملان في ظل الصراعات المفتعلة التي يعيشها العالم، وأمام هيمنة العولمة كآلية لا تعترف إلا بمبدأ القوة، وأمام تكتل الدولة المتقدمة القوية، "أن تلعب دولة تونس التي نكن لشعبها ولقواه الحية احتراما خاصا، وكذا استحضارا لكل التضحيات الجسام المقدمة من أجل بناء دولة ديمقراطية حداثية، دورا رياديا في تذويب الخلافات المفتعلة وتقريب وجهات النظر".
وأردفتا القول في البلاغ عينه: وأن تعمل على اقتراح وتقديم أجندة مستقبلية استشرافية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المنطقة وشعوبها التواقة إلى الأمن والأمان والديمقراطية والعدالة الاجتماعي".
