الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

فضيحة: بعد مقتل سائحة بالداخلة.. الوزيرة المنصوري تتسبب في سقوط سائحة بحفر مراكش !

فضيحة: بعد مقتل سائحة بالداخلة.. الوزيرة المنصوري تتسبب في سقوط سائحة بحفر مراكش ! لحظة إصابة السائحة الأجنبية ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطة الزهراء المنصوري
أصيبت سائحة أجنبية بكسر في إحدى رجليها نتيجة سقوطها في حفرة مهملة بحي القنارية غير بعيد عن ساحة جامع الفنا بمراكش، وذلك ليلة الإثنين 29غشت2022، عندما كانت تتجول رفقة صديقاتها. وبفضل تدخل المواطنين، الذين ساعدوا السائحة الأجنبية،تم نقلها إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف .
ومع توالي أحداث من هذا القبيل، المسيئة لسمعة مراكش السياحية، يلاحظ أن تواجد الحفر الكثيرة، باتت  منتشرة عبر أزقة ودروب المدينة القديمة لمدينة مراكش. فبين حفرة وحفرة،  هناك حفرة أخطر، مهملة، تخلت عنها أشغال  ما سمي  ظلما ب" الحاضرة المتجددة "، حيث أصبحت المدينة القديمة على شساعتها ورشا مفتوحا على كل الإحتمالات والأخطار التي تهدد سلامة وأمن المواطنين والأجانب على حد سواء، خاصة في الليل، نظرا لضعف أو انعدام الإنارة العمومية، التي وضعت أسلاكها الكهربائية، ما سمي ب" حاضرة الانوار"، ناهيك عن الأشغال العشوائية للأوراش المفتوحة منذ سنوات. فعن  أية حاضرة نتحدث.
السؤال هنا موجه بالخصوص لفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي ووزيرة سياسة المدينة ( يا أسفاه)، لعلها تتحرك بجدية لإصلاح ما أفسدته القرارات العشوائية، وما رافقها من سوء تدبير وتسيير لمرافق المدينة وقطاعاتها، خاصة عندما يتعلق الأمر  بالنظافة والإنارة العمومية والنقل الحضري وفوضى مواقف السيارات والسير والجولان... فما يشهده على سبيل المثال، حي جليز الشهير من إهمال على أكثر من صعيد، هو عنوان واضح، لمدى تراكم المشاكل الملقاة على عاتق المجلس الحالي  المسير لهذه المدينة العريقة؛ أو لنقل أن "الحمل ثقيل".
وللإشار ففضيحة سقوط سائحة بحفرة مراكش، تأتي بعيد مقتل سائحة فرنسية بالداخلة بعد أن نهشت لحمها كلاب ضالة.