في إطار رعايتها لشاطئي لالة مريم والنحلة بالدار البيضاء، قامت مؤسسة ليدك برسم صيف 2022، بإعادة تأهيل البنيات التحتية الأساسية والمرافق الضرورية لراحة المصطافين والفاعلين (المراحيض، المقرات الموسمية للوقاية المدنية والشرطة، إضافة إلى أبراج المراقبة، أعلام حالة البحر، ملصقات الإرشاد و لوحات التشوير...). كما نظمت العديد من الأعمال التنشيطية بتعاون مع جمعيات شريكة بهدف تعبئة المصطافين ضد تزايد النفايات البلاستيكية ولحماية البيئة والمحيط.
وتماشيا مع المجهودات الوطنية الرامية إلى الحد من آثار الإجهاد المائي، عززت مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية أنشطتها بالشاطئين من خلال أنشطة تحسيسية للحث على التدبير المعقلن للماء وترشيد استهلاكه، مع التعريف بالسلوكيات الإيكولوجية المثلى التي من شأنها الاقتصاد في استهلاك الماء و عدم تضييعه.
وقد استقبل فضاء التنشيط بشاطئي «لالة مريم» و«النحلة» طيلة الفترة الصيفية، العديد من جمعيات القرب، إضافة إلى جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض. بحيث ساهمت هذه الجمعيات في تنشيط الفضاءين من خلال فقرات تحسيسية وتنشيطية يتم الإعلان عنها و التعريف بها في راديو الشاطىء و تقترح على المصطافين المشاركة في ورشات تحسيسية وألعاب ترفيهية و حصص رياضية وأنشطة فنية و ثقافية.
تتواصل الأنشطة التحسيسية والتربوية لمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية بشاطئي لالة مريم والنحلة والتي تقام في إطار برنامج «شواطئ نظيفة 2022» الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و ينظم شعار (بحر بلا بلاستيك).
ويهدف هذا البرنامج إلى تحسيس المصطافين وعموم المواطنين بمخاطر تلويث البلاستيك للمحيطات وتعبئة مختلف فعاليات المجتمع من أجل نظافة وحماية الساحل.
وقد انخرطت مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية في أهداف شعار (بحر بلا بلاستيك) و خصصت لذلك برنامجا غنيا و متنوعا بالشواطئ التي تحتضنها المؤسسة بالدار البيضاء، شمل العديد من الأنشطة التحسيسية بالتهديد البيئي الذي يمثله تلوث البلاستيك على البحار.
هكذا، تشرف مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية على برنامج شواطى نظيفة بشاطىء «لالة مريم» للمرة الـ 20، وبشاطئ «النحلة» للسنة الخامسة على التوالي، بحيث تتواصل أنشطة وفعاليات البرنامج من بداية الفترة الصيفية إلى غاية متم شهر غشت.
و في هذا الإطار، صرح عبد الرحيم كسيري، رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب قائلا:
«في إطار شراكة تربطها بمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، تشارك جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض سنويا في برنامج شواطئ نظيفة الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وتشرف الجمعية على برنامج تنشيطي وتربوي حول البيئة بشاطئي لالة مريم والنحلة. وقد لاحظنا حقا سنة بعد أخرى التأثير الواضح والأهمية البالغة لهذه الأعمال التحسيسية على مسوى الشاطئين.». وأضاف : « عملية التنشيط التحسيسي تمر بنجاح بفضل وسائل تنشيطية ملائمة أكثر مع برنامج شواطئ نظيفة الذى شمل هذه السنة إقامة معرض حول تلوث البحر بمخلفات ونفايات بلاستيكية للتذكير بخطورة الأضرار الملوثة على مستوى البحر والمجال الترابي.»، وأضاف كسيري أن «هذه الأنشطة يتخللها معرض تعبيري يحمل شعار: "البحر .. الوجهة الأخيرة للنفايات البلاستيكية" و يستهدف تحسيس مختلف الفئات العمرية وخاصة الشباب والأطفال».
«في إطار شراكة تربطها بمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية، تشارك جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض سنويا في برنامج شواطئ نظيفة الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وتشرف الجمعية على برنامج تنشيطي وتربوي حول البيئة بشاطئي لالة مريم والنحلة. وقد لاحظنا حقا سنة بعد أخرى التأثير الواضح والأهمية البالغة لهذه الأعمال التحسيسية على مسوى الشاطئين.». وأضاف : « عملية التنشيط التحسيسي تمر بنجاح بفضل وسائل تنشيطية ملائمة أكثر مع برنامج شواطئ نظيفة الذى شمل هذه السنة إقامة معرض حول تلوث البحر بمخلفات ونفايات بلاستيكية للتذكير بخطورة الأضرار الملوثة على مستوى البحر والمجال الترابي.»، وأضاف كسيري أن «هذه الأنشطة يتخللها معرض تعبيري يحمل شعار: "البحر .. الوجهة الأخيرة للنفايات البلاستيكية" و يستهدف تحسيس مختلف الفئات العمرية وخاصة الشباب والأطفال».
وبخصوص الوضعية الاستثنائية للإجهاد المائي، قال عبد الرحيم كسيري: «إلى جانب الأنشطة التي تقام من أجل المحافظة على نظافة الشواطئ وخلو المحيطات من النفايات و خاصة البلاستيكية، يشمل برنامج شواطئ نظيفة هذه السنة على مستوى شاطئي لالة مريم والنحلة، القيام بحملة تحسيسية متواصلة بين المصطافين والزوار والساكنة للتذكير بأهمية ترشيد استهلاك واستعمال الماء في ظل ما يشهده بلدنا من إجهاد مائي.».
جدير بالذكر أن بفضل نظام محاربة تلوث الساحل الشرقي بالدار البيضاء الكبرى، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة في ماي 2015، أصبحت جميع الشواطئ بالمنطقة الشرقية ابتداء من ميناء الدار البيضاء إلى غاية مدينة المحمدية، مطابقة لمتطلبات المعيار المغربي المتعلق بمراقبة وتثمين الجودة الصحية لمياه الاستحمام. هكذا، فشواطىء الشهدية، السعادة، النحلة وزناتة الصغرى، التي تمتد على مسافة إجمالية تبلغ 5,2 كلم، والتي كانت تعرف عزوفا عن ارتيادها بسبب المقذوفات المباشرة للمياه العادمة، أصبحت اليوم نظيفة و مطابقة لمتطلبات المعيار المعمول به.
للتذكير، تنجز ليدك كل 15 يوما عمليات أخذ عينات على مستوى أكثر من 20 شاطئا بالدار البيضاء الكبرى. وتهدف هذه التحليلات التي تأتي استكمالا للتي تنجز من طرف السلطات، إلى مراقبة جودة مياه الاستحمام والوقاية من مخاطر الصحة العمومية في هذا المجال.