الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

هل قضاء وزيرة السياحة المغربية عطلتها بتانزانيا..حلال أم حرام؟!

هل قضاء وزيرة السياحة المغربية عطلتها بتانزانيا..حلال أم حرام؟! الوزيرة عمور تتوسط الصورة الترويجية للسياحة في طانزانيا
في أي حكومة، المهمة الأولى والأخيرة هي تنزيل وتنفيذ البرامج المتعلقة بالبلد، وتثمين تراثه، وإبراز مقدراته، لكن طلبة القانون الدستوري خلال الموسم الجامعي المقبل سيدرسون اختصاصا فريدا لمهام الوزراء في المغرب، ويتعلق الأمر بوزيرة السياحة  فاطمة الزهراء عمور، التي نسيت خلال انتشائها في عطلة الصيف أنها تمثل المغرب ومصالحه، لتضع صورة لها رفقة أسرتها بأرخبيل زانجبار، ضاربة عرض الحائط، ما التزمت به خلال البرنامج الحكومي، من تشجيع للسياحة الداخلية، واستقطاب السياح من خارج البلد.. فهل أضحت الوزيرة المغربية منصة ترويجية للسياحة في زانجبار؟.
سلوك الوزيرة عمور، أثار سخط رواد شبكة التواصل الاجتماعي مستنكرين سلوكها الذي يمس بقطاع بتلمس طريقه نحو الانبعاث من جديد بعد سنتين من الحجر الصحي الذي كان كارثيا على العاملين فيه..
الزميل الصحافي محمد اليوبي، استنكر سلوك الوزيرة التي أدت نفقات العطلة بالعملة الصعبة، رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وأضاف: "منذ تعيينها في المنصب الحكومي وهي تحث المغاربة على تشجيع السياحة الداخلية لإنقاذ القطاع، لكن يبدو أن السيدة الوزيرة كانت تتحدث عن تانزانيا وليس المغرب".
احمد الدافري، الإعلامي، خاطب الوزيرة قائلا: "بصحتك لالة"، مضيفا: "الوزيرة التي وضعها سي عزيز أخنوش على السياحة المغربية باش تنعشها وتروج ليها وتساعد المهنيين ديالها على الخروج من الأزمة للي طحناتهم بسبب جائحة كورونا، مشات تدوز العطلة ديالها رفقة أسرتها في زنجبار.
زنجبار هي مجموعة جزر في شرق إفريقيا تابعة لتانزانيا. 
وزيرة السياحة ديالنا عاجبها الحال، ناشطة مع راسها وفرحانة بحال التلاميذ للي كيخرجو أول مرة فحياتهم فشي رحلة لإفران،  ودارت إشهار زوين لزنجبار.."
الفاعل الجمعوي مبارك علي الكدايل، بلغة دارجة كتب: "صدعوا رؤوسنا بتشجيع السياحة الداخلية من خلال برنامجهم الانتخابي، وهم يقضون عطلهم خارج الوطن، ذكرني هذا بما كان مكتوبا على عود الثقاب السبع (إنكم باستعمال المواد المغربية ستساهمون في اقتصاد البلاد)، .. علاقتهم بالوطن هي علاقة حلب لاغير أما مشترياتهم فهي في باريس ولندن وميلانو وبرشلونة وغيرها.."