.gif)
بكار الدليمي لم تكن النشرة الإخبارية التي بثت يوم الذكرى 43 لاسترجاع إقليم واد الذهب، على قناة العيون، وليدة يوم الأحد 14 غشت 2022، بل هي نتاج أسابيع من التحضير، استنفرت لها الإدارة في شخص الزميل عليوة بدا، كل الموارد البشرية والإمكانيات التقنية، وهي على محدوديتها، من أجل تغطية إعلامية متميزة لحدث متميز، وهو ذكرى استرجاع حاضرة وادي الذهب..
"أنفاس بريس"، ومن خلال متابعتها الدائمة لهذه القناة التي تشكل حالة تلفزية فريدة من نوعها في العالم العربي، منذ انطلاقتها في الرابع من نونبر 2004، ولها قاعدة من مشاهديها في المغرب وموريتانيا وعموم الساحل وتندوف، وقفت على المجهود الإعلامي المخلد لهذه الذكرى، عبر برامج أنتجتها القناة، متمثلة في:
- وثائقي حول واقع قطاع الصيد البحري بالداخلة.
- برنامج خاص عن جهة الداخلة وادي الذهب، "المركز الاقتصادي المستقبلي لأفريقيا"
من إعداد وتعليق الزميل بكار الدليمي.
- وثائقي حول الداخلة، محج للرياضات البحرية.
أماالربورتاجات الاخبارية، فكانت على الشكل التالي:
- تقرير حول الذكرى 43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب "ذكرى مجيدة طافحة بأسمى قيم الوطنية والذود عن حمى الوطن"
- المهرجان الخطابي المنظم من طرف أسرة المقاومة وجيش التحرير.
- أسرة المقاومة وجيش التحرير تجدد تعبئتها المستمرة دفاعا عن الوحدة الترابية والوطنية.
- الداخلة: مهرجان خطابي منظم من طرف قبيلة أولاد ادليم
- العركوب، مهرجان خطابي منظم من طرف قبيلة أولاد ادليم.
- الداخلة: ندوة علمية تخليدا لذكرى 14 غشت نضال وجهاد قبائل وادي الذهب.
- ربورتاج حول تطور البنيات التحتية لمدينة الداخلة منذ استرجاعها.
- ربورتاج، الداخلة قطب تنموي واعد ومركز اقتصادي مستقبلي لأفريقيا.
- استضافة أحمد نافع الكاتب العام للجمعية الصحراوية للحقوق الإجتماعية والثقافية والبيئية، ضيف نشرة الأخبار مباشر من الداخلة.
وتتصدى القناة لأكاذيب الجزائر ومعها البوليساريو، وتدحض كل الأخبار التضليلية التي يروجانها، بل يشهد لقناة العيون اقتحامها لمخيمات تندوف، وفضح كل الانتهاكات الحقوقية التي تحاول الجزائر ومعها البوليساريو التستر عنها، وبالتالي، فالقناة، لبنة أساسية من حيث فضح مخططات الجبهة والجزائر، والثانية المساهمة في مسيرة التنمية والتطور الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة على كافة الأصعدة.
وتلعب القناة على الخصوص دورا كبيرا في الدفاع عن القضية الوطنية وعن الثوابت الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، وذلك من منطلق أخلاقي ومهني واستراتيجي، بكل أبعاده الإنسانية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها.
وبالرغم من رحيل مؤسسها ومديرها، الفقيد الداه محمد الأغضف، فإن القناة ما زالت وفية لخط تحريرها بفضل نجاعة إدارتها ومهنية العاملين فيها.
