الجمعة 29 مارس 2024
كتاب الرأي

عبد الوهاب الدبيش: الجزائر وجهة لطالبي الرزق !

عبد الوهاب الدبيش: الجزائر وجهة لطالبي الرزق ! عبد الوهاب الدبيش
بات من المؤكد لغير العاقلين قبل العقلاء أن إعلام دولة الكابرانات أصابه جنون العظمة المفتقدة والتهمته الهلوسات الإعلامية التي لا تجلب غير السخرية على من ينطق بها.. الوجه الآخر لهذه الترهات البئيسة بؤس قائليها ومروجيها، إنهم يعلمون تفاهتها وخساءتها ولكنهم مصرين على تبليغ العالم أجمع أنهم كاذبون ومهلوسون وتافهون!!
أي مجنون هذا يمكنه ان يفضل الجزائر كوجهة للاستقرار وطلب الرزق؟!
شاط الخير على لا لخيري كما ينطقها الإسبان جازاهم الله خيرا حتى يوزعوه على الغير وعلى الجيران بالتحديد اي المغاربة والتونسيين. هؤلاء الحمقى لا يعرفون جيرانهم في جهة الشرق إنهم شعب مثقف وراقي ورهيف المشاعر وبعيد جدا عن أن يفكر بإختيار الجزائر، وجهته لطلب الرزق لن يفعلوها حتى ولو كانت الجزائر معدنا مفتوحا للباحثين عن الذهب أبدا. فما بالك بالمغاربة الذين استجوبتهم الأجهزة .
الاستخباراتية الإعلامية المسروقة حتى في عناوين قناتها عن فرانس 24 ..
هم حرفيون يصنعون المعجزات، وينمقون قصور الجنرالات الثمانمائة الذين ينهبون الجزائريين صباح مساء!؟
من يصدق ان الجزائر بلد للاستقرار في طلب الرزق؟!! هل اندثرت عدوانية الجزائري وأصبح بقدرة قادر شعبا مجدا نشيطا يشتغل في حقوله الممتدة على لمح البصر؟!
ما نعلمه ويعلمه غيرنا أن الجزائريين يموتون عطشا قبل موتهم بالجوع. اين هو الماء الذي يروي عطش المواطن؟ واين هي المواد الغذائية التي يتوفر عليها الجزائري حتى يستطيع غيرهم الحصول عليها في الأسواق؟؟العسكر يحتكر كل شيء وما تبقى من المال يذهب لشراء دبابات عسكرية نصفها خردة أسلحة؟؟وكأن الدولة مهيأة لخوض حرب عالمية ثالثة بمفردها..
لو قدر للإعلام الحقيقي استجواب المغاربة الذين ورطهم إعلام الحمقى أن يعبروا عن وجهة نظرهم الحقيقية لطلبوا من سلطات بلادهم ترحيلهم من جهنم نعم جهنم.. وهنا
أستعرض فقط حكاية وقعت لزميل في في الكلية التي كنت أشتغل بها. قدر لهذا الزميل أن يتواجد بهذا البلد لمدة خمسة أيام، وأثناء تواجده بالمطار هاتف زوجته التي بادرته بالسؤال عن أحواله فكان جوابه لها أغيثيني أنا أموت جوعا هيئي لي أكلا ؟؟! هذا نموذج واحد فقط لما عايشه زميلي المحترم وقد عشت نفس الشيء سنة 2014 في عز الحملة الإنتخابية للولاية الرابعة للمقبور بوتفليقة..
الجزائر وجهة للرزق !!على من تكذبون؟ على العالم؟
إنه يعرفكم ويملك أدلة تدحض ما تدعونه بهتانا، إنهم يعلمون انكم مصابين بمرض عضال اسمه المغرب وهذا المرض مستعصي العلاج ولن يذهب إلا بزوال دولة مصنوعة من قبل الاستعمار ويسترجع أراضيه في الصحراء الشرقية..
إنكم تكذبون على أنفسكم وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن التغافل عنها والذين يكذبون على أنفسهم لا يعرفون أن نهايتهم مأساوية وبشعة..
كلمة أخيرة وصادقة لو ..
استجوبتم أحقر كائن خلقه الله عن أي بلد تفضل أن تقيم به؟ لكان جوابه أي وجهة أخرى غير الجزائر ولو كان العالم فيه الجزائر أو جهنم لاختاروا جهنم على الجزائر!! وهذا يكفيكم أنكم أضحيتم في عرف مخلوقات الله ..الجحيم ، وهذا مرجعه إلى أصل نشأتكم .. فما بني على باطل كان باطلا..لهلا يشافيكم