محمد شفيق: في الحاجة إلى بياض الوزرة وضيائها
لا افهم ولا أكاد استوعب هذا التعنت الذي أصبح سلوكا اعتياديا لرجال لم يتواجدوا في موقع المسؤولية إلا من أجل الإنصات إلى هموم الناس واحتياجاتهم والسعي إلى حلها أو التخفيف من حدتها كحد أدنى. هكذا هي مسؤولية الوزراء، وهكذا هي بروفايلاتهم، فبالقدر الذي يتمكنون من حل المشاكل، وربما استباقها من أجل نزع فتيل التوتر واحتدام المواجهة، بالقدر الذي يكونون فيه جديرين بموقعهم ومستحقين له. في مناسبتين دالتين أخلف ...