مختبرالبروفيسور العثماني نموذج "أهل الكهف" قاتل أحلام سعادة وفرح المغاربة
أن تكون فقيرا ليس عيبا، لأن الفقراء هم من يصنعون الفرح والأمل ويجتهدون ويكدون في صناعة السعادة، ولم يكن الفقر في المجتمع المغربي يعني البؤس والحزن والغضب والقلق، وجميع أشكل الضغط النفسي والعصبي الذين يولدان مختلف الأمراض المزمنة في زمن الجحود والتنكر للمشترك على هذه الأرض التي تستحق الحياة والبهجة، حيث كانت أسرنا الفقيرة تؤمن وتبدع في صناعة السعادة والفرح داخل مختبر قطع غيار ماكينة العيش المشترك كضرورة ملحة لضخ أسلوب جديد في مواجهة تقلبات الحياة . ...