الشفوي والسماوي و«لا لا ومالي» !!
في المغرب، رغم أن الملك هو الضامن لبرامج التأهيل الحضري، وهو الذي حرك البرك الآسنة، وهو الذي بارك المخطط الحضري الاستعجالي للدار البيضاء، فإن المسؤولين المنتخبين والمعينين يشبهون سيارات «المازوط» القديمة، إذ لا يتحركون إلا بعد أن «تسخن محركاتهم»، أي لا يتململون إلا عقب مرور سنوات ضوئية، علما أن معاناة البيضاويين مع التنقل ما فتئت تتفاقم يوما عن يوم. بدليل أن السرعة التجارية لحافلات النقل الحضري بالعاصمة الاقتصادية نقصت خلال السنوات الست الأخيرة بثلاث نقط. وخسارة كل نقطة معناه خسارة ...