ما أحقر السياسة التي جعلت ساجد عدو الأمس صديق اليوم
بالأمس القريب وقبل أن يصبح محمد ساجد أمينا عاما لحزب الاتحاد الدستوري، كانت المعارضة داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء والممثلة في حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والنهضة والفضيلة، تقصفه بشتى أنواع القنابل اللفظية وتوجه له أقبح الانتقادات. اليوم وبعد انتخاب العمدة ساجد أمينا عاما للحزب الحصان، بدأنا نسمع من بعض المحسوبين عن المعارضة "شعر المعلقات" في مدح ساجد وأحقيته بالأمانة العامة وعلو شانه السياسي. لدرجة أن أحد المتتبعين للشأن المحلي وصف دورة أبريل لمجلس مدينة الدار البيضاء بدورة "مدح ساجد". حقا ...