سيشكل موضوع نشر الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة، الموضوع الرئيسي لدورة 2015 من المعرض المتوسطي للتكنولوجيات الحديثة، ميد أي تي، والذي يفتح عصرا جديدا أمام قطاع الاتصالات في المغرب.
وسيتيح المعرض الذي سينظم ما بين 25 و26 نونبر القادم بقصر المؤتمرات بالصخيرات، استعراض الفرص التي ستفتح أبوابها هذه التكنولوجيا على مستوى المنافسة والإنتاجية بالنسبة للمقاولات المغربية. إذ أن العالم يتجه اليوم نحو اعتماد تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة أكثر فأكثر، والإمكانيات الكبيرة لشبكات الاتصالات فائقة السرعة ستمكن بشكل عام من رفع مستوى الاستعمال للآليات المتنقلة، مساهمة في ذلك في إدخال تحولات عميقة على مستوى السلاسل التنظيمية، وقدرات التعاون المتصاعدة في نفس المقاولة أو محيط النظم الاقتصادية.
وستكون التظاهرة فرصة لعرض آخر المستجدات التكنولوجية في قطاع الاتصالات: التجهيزات الجديدة، الهواتف الذكية، تطبيقات المقاولات، الأداء عبر الهاتف النقال، الحوسبة السحابية، أنترنيت الأشياء، الرصد الجغرافي عبر الأقمار الاصطناعية، النظم الذكية....
كما سيمنح المعرض المتوسطي للتكنولوجيات الحديثة، ميد أي تي، الإمكانية للمقاولات الناشئة من أجل العمل على تشجيع استعمال التطبيقات النقالة المبتكرة وأنترنيت الأشياء والأجهزة المرتبطة.... وتدخل هذه المبادرة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة، والتي تقوم على مجموعة من الأسس من بينها الترويج للاستعمالات الجديدة للتكنولوجيات الحديثة في المغرب.
ويعتبر المعرض المتوسطي للتكنولوجيات الحديثة، الذي ينظم منذ سنة 2002، واجهة للتكنولوجيات المبتكرة، ومكانا للتبادل والتفكير وعقد اللقاءات المخصصة لأصحاب القرار والمهنيين من أجل اكتشاف التوجهات الجديدة وتبادل الآراء حول مستجدات التكنولوجيات الجديدة في المغرب.
وسيستقبل المعرض، الذي ينظم تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، 2000 من أصحاب القرار في مجال التكنولوجيات الجديدة والمسؤولين عن النظم المعلوماتية والمدراء المسؤولين، ومدراء الابتكار والمسؤولين عن مشاريع التكنولوجيات الحديثة والتسويق و80 عارض في مجالات الحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والأمن المعلوماتي والاتصالات....
كما سيشكل هذا اللقاء فرصة لعقد لقاءات فردية، والتي ستتيح للمشاركين عقد لقاءات عمل، وانتقاء أفضل المزودين لمشاريعهم. كما يشكل المعرض فرصة للمقاولات المغربية العاملة في قطاع التكنولوجيات الحديثة من أجل عقد شراكات مع المقاولات الأجنبية.
