"عمرة" مصطفى الخلفي بالصين.. هل هي رحلة "استجمام" أم "تخمام" وغسل للذنوب؟!
نتمنى من خالص قلوبنا كمغاربة ألّا تكون رحلة "نهاية الخدمة" التي وهبت إلى مصطفى الخلفي، الوزير "سابقا" المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق باسم الحكومة، ألّا تكون رحلة "استجمام"، بل رحلة "تخمام" و"مراجعة" للذّات وليست طلبا للّذات بالديار الصّينية "المقدّسة" التي تقدّس العمل!! والدليل هذا الغزو الاقتصادي لأصحاب العيون الضيقة والبشرة الصفراء وقصار القامة لمختلف أسواق العالم. نتمنى أن تكون تجربة الخلفي بالصين تجربة مثمرة يستخلص منها الدروس، لاسيما وأن ...