هكذا تحول الشوباني إلى تمساح يفترس جهة الراشيدية
يؤكد الحبيب الشوباني، وزير التعدد في حكومة بنكيران، بأنه زعيم "التماسيح" التي كان يخوف بها بنكيران المغاربة. الشوباني الذي غادر الحكومة من الباب الواسع على وقع فضيحة مدوية عاد إلى دار المخزن من النافذة، ومنحه زعيمه في الحزب و"المبشر" بالتماسيح عبد الإله بنكيران جهة الراشيدية تافيلالت، ليحرثها بالطول والعرض ويجني غلتها، ليعوض ما خسره في الحكومة من امتيازات. الشوباني حول الراشيدية في غفلة عن الجميع إلى محلبة الجهة هي الضرع الذي يرضع منه حليبها، وبداية مسلسل استنزاف ممتلكات أفقر جهة ...