الجمعة 19 إبريل 2024
سياسة

بعد تعيينه أمينا عاما: هل سيعيد "غوتيريس" للأمم المتحدة حيادها في الصحراء؟

بعد تعيينه أمينا عاما: هل سيعيد "غوتيريس" للأمم المتحدة حيادها في الصحراء؟

أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس 13 أكتوبر، اختيار البرتغالي، أنطونيو غوتيريس، من قبل مجلس الأمن لخلافة بان كي مون، كتاسع أمين عام للأمم المتحدة، ابتداء من فاتح يناير 2017.

وهكذا، أيدت الدول الأعضاء، بالتزكية، رئيس الوزراء البرتغالي سابقا، الذي وافق عليه في السادس أكتوبر الجاري 13 من بين 15 عضوا من أعضاء مجلس الأمن، من بينهم الدول الخمس دائمة العضوية، دون أي صوت معارض. وسيشغل غوتيريس هذا المنصب لمدة خمس سنوات، تنتهي في 31 دجنبر 2021.

وفي الجولة السادسة من التصويت غير الرسمي والسري على المرشحين العشرة المحتملين لهذا لمنصب، تبين أن المفوض السابق للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يتمتع بحظوظ وافرة لدى أعضاء المجلس.

وبرز غوتيريس، منذ الجولة الأولى من التصويت بالمجلس، وبشكل لا لبس فيه، على أنه يتقدم على باقي المرشحين الآخرين لهذا المنصب المرموق، على الرغم من الشائعات والتوقعات التي اتجهت نحو اختيار امرأة، لأول مرة، رئيسة للمنظمة الدولية.

وكان المراقبون قد أعلنوا أن الرئيس القادم للأمم المتحدة ينبغي أن يكون من أوروبا الشرقية، التي لم يشغل من قبل أي دبلوماسي من هذه المنطقة هذا المنصب المرموق.

ومن بين المرشحين لهذا المنصب المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، والنيوزيلندية، هيلين كلارك، ورئيسة الوزراء السابقة والمديرة الحالية لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمفوضة الأوروبية كريستالينا جورجيفا (بلغاريا)، ووزيرة الخارجية الارجنتينية سوزانا مالكورا، المديرة السابقة لديوان بان كي مون.