زكية حادوش: هَذَا هُوَ الوطنُ، يَا دُرة!
يُفاجئنا الأبناءُ أحياناً، بكلماتٍ حكيمة، آتيةٌ ربما من تجربةِ الأسلافِ أوْ من غَيَاهِبِ الإنترنيت. وقد لا نستمعُ إليها، مُفضلِين الاكتفاءَ بيقينِ المَثلِ الشعبي "اللي فاتكْ بْليلةْ فاتكْ بْحيلةْ". هذا المثلُ الذي لا يُثْبِتُ إلا شيئاً واحداً.. شيئاً واحداً فقط، هو؛ إننا كمجتمعٍ، نَميلُ إلى المحافظةِ، أكثرَ مِما نُحب التغيير! غيرَ أن الاستماعَ إلى مَنْ هُن أوْ هُمْ في سن الأبناءِ أو الأحفادِ، بالنسبةِ إلينا قد يكونُ مفيداً أكثر مِما نَتوقع. وهذا ما تَبَدى لي في ...