حمزة العوراني: على أهلها جنت مراكش
شيآن اثنان مقدسان في مراكش: نخلة بلا بلح، وسائحة بدوال خضراء في ساقيها البضين، وأما الباقي فلا يهم. في اعتقادي، لم تعد مراكش حمراء بسبب طلاء مبانيها، ولكن من لياليها الحمر.. هذه الوريدة ما بين النخيل، كما غنى إسماعيل أحمد ذات فن ملتزم، ذبلت ولم يبق منها إلا شوكها اللاسع. مدينة الأبواب الكثيرة، يبدو أنها سلمت مفاتيحها للدخلاء، وبات أبناؤها خارج الأسوار في معلبات ...