مصطفى المنوزي: ضد اجتثات روح العمل الحزبي والمشاركة السياسية
لست أدري لماذا تصر جهأت معينة داخل الدولة على قتل الأحزاب والعمل السياسي، وللأسف انخرط شتات اليسار الجديد والمخضرم في هذه الأكذوبة، وكأن قياداته " المتعددة كميا، غير مسؤولة أو غير معنية؛ والخال أن الصراع بين الدولة وأحزابها نشط بفعل قوة المعارضة التقدمية؛ فبعد سيناريوهات خلق أحزاب ادارية وجمعيات (ذات النفع العام الخصوصي )، وبعد تشجيع الحركات الدينية والمحافظة لاحتلال الفضاءات العمومية والجامعية والادارات والمصالح العمومية واخرها الحكومة ومراكز صناعة القرارات، هاهو خطاب تبخيس العمل الحزبي يعود الى الواجهة، بمحاولة ...