محمد عزيز البازي: دفاعا عن مقترح قانون هيئة الدكاترة الموظفين
إن استقراء أقوال ومواقف مختلف المسؤولين حيال ملف دكاترتنا العاملين في أسلاك الوظيفة العمومية، منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، ليشكل مادة دسمة هامة من أجل إنجاز مسلسل روائي مأساوي وكوميدي من العيار الرفيع والوزن الثقيل، حتى يتم تحسيس الرأي العام الوطني، على نطاق واسع، بخطورة الواقع المرير وحالنا الرديء ومآلنا الوبيء، حيث يمس مصير البلاد والعباد أجمعين. إنه ملف حقوقي وعلمي ومصيري، وطني بامتياز لأهميته الكبرى وأولويته القصوى، يقتضي من كل القوى الحية للوطن الدفاع عنه ...