العسبي: في رثاء والدي .. نبض من تحت التراب
بعد آذان العشاء ليوم الأربعاء 31 يوليوز 2019، سعل مرتين وأحنى رأسه ونام نومته الأبدية، كانت قبالته والدتنا "زينة" وحدها، شاهدة على الذي صار (كانت معه وحدها في بداية رحلة الزواج وكانت معه وحدها في نهايتها بعد رحلة دامت 60 سنة). كنت في الطريق إليه، بعد أن طلب مني شقيقي الأكبر (محمد) الحضور بسرعة، في منتصف الطريق أخبرني أن والدنا صار في ملكوت الله. ولجت إليه، وسبق إلي عناق ابن أخي (أنور) ودمعه الغزير يبلل ...