فرنسا "دولة الحقوق" على صفيح غليان التخريب والقمع والاعتقال
زراويط، وضرب، وغازات مسيلة للدموع. هي بعض الوسائل التي لجأت إليها الشرطة لتفرقة المتظاهرين وثنيهم عما سلكوه من تخريب وتكسير ونداءات منددة بموقف السلطات من وضعية العمال والشعب ككل. الأمر لا يتعلق بالمغرب، ولكن بمدن فرنسية توزعت ما بين العاصمة باريس ومونبولييه وتولوز ونانت طيلة الأسابيع القليلة الماضية والمستمرة إلى اليوم. يبقى فقط كون التغطية الإعلامية لبلد الأنوار لم تكن بالقدر الذي توليه للأحداث التي تعرفها بلادنا وإن كانت طبيعية، كما هو حال ما جرى ببني ملال وفاس وكيف ...