يوسف لهلالي: فرنسا تعيش في مأزق سياسي مفتوح
تجد فرنسا نفسها مرة أخرى أمام أزمة حكومية عميقة بعد سقوط حكومة فرنسوا بايرو وفشل ماكرون في تأمين استقرار سياسي منذ إعادة انتخابه عام 2022. فالتوازنات البرلمانية الهشة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة، جعلت أي حكومة عرضة للسقوط بين ضغط اليمين المتطرف الصاعد واليسار المتشدد. خيارات الرئيس محدودة: إما البحث عن شخصية توافقية قادرة على جمع الوسط والاشتراكيين، أو الدعوة إلى انتخابات جديدة لا تبدو قادرة على إنتاج أغلبية مستقرة، أو اللجوء إلى ...