الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

بمشاركة مثقفين وباحثين.. رابطة الكاتبات والمعهد السمعي البصري يقاربان "الأدب النسائي"

بمشاركة مثقفين وباحثين.. رابطة الكاتبات والمعهد السمعي البصري يقاربان "الأدب النسائي" جانب من اللقاء
نظمت رابطة كاتبات المغرب والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، الجمعة 10 يونيو 2022 ندوة حول موضوع "من الأدب النسائي إلى كتابة المرأة بين التمرد والإلتزام" «De la littérature féminine à l’écrire femme: entre subversion et engagement»، وذلك يوم الجمعة 10 يونيو 2022، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة سابقا بين الرابطة كهيئة ثقافية ملتزمة والمعهد كمؤسسة عمومية للتعليم العالي في مجال السمعي البصري والسينما، ضمن سلسلة فعاليات الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي انعقد هذه السنة بمدينة الرباط. 
افتتحت أشغال الندوة رئيسة رابطة كاتبات المغرب، بديعة الراضي الروائية، والمسرحية، ومدير المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، عبد الرزاق الزاهر، الباحث الأكاديمي، والخبير في سيميولوجيا السينما، والتلفزيون بكلمات ترحيبية أشارا فيها إلى دور المرأة المثقفة، والكاتبة في بناء المجتمع، وتنميته وإلى آفاق التعاون المشترك بين الرابطة والمعهد.
الندوة أطرتها، وشاركت فيها رانيا الزبيري، الباحثة ورئيسة لجنة الوساطة الثقافية والبيثقافية، عضو المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب، ومونية علالي، الكاتبة ومنسقة الماستر الدولي"الدين، السياسة والمجتمع الدولي"، ورئيسة رابطة كاتبات المغرب، فرع إيطاليا وفاطمة الزهراء السرساري، والوسيطة الثقافية للفنون، وعتيقة هاشمي الأستاذة والناقدة، ورئيسة شبكة القراءة فرع الرباط، وزهرة عز الروائية، وعضو المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب.
وحضر أشغال هذه الندوة ثلة من المثقفين والإعلاميين والمهتمين، من بينهم عبد اللطيف بنصفية مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، الباحث الأكاديمي والخبير في الإعلام، والتواصل، والمهتم كذلك بقضايا النوع وأحد محرري الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام وأيضا الأستاذ الباحث عبد الفتاحالزين رئيس فضاء الوساطة والمنسق الوطني للشبكة المغربية للسوسيولوجيا، إلى جانب عضوات المكتب التنفيذي للرابطة وجمهور نوعي من الإعلاميين والمهتمين الذين أغنوا النقاش حول مفهوم الكتابة النسائية وتطابقها مع مختلف الفنون، وأيضا حول غياب إنتاجات الكاتبة المغربية عموما والإفريقية بشكل خاص في الكتاب المدرسي مع استمرار تمرير بعض الصور النمطية التي تسيء للمرأة، إضافة إلى طرح مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالكتابة النسائية في مفهومها العام وكتابة المرأة أو الكتابة من حيث نوع كاتبها بشكل خاص.