لماذا تحولت منطقة مولاي رشيد سيدي عثمان إلى أرض بدون سيد؟
يصدق على منطقة سيدي عثمان –مولاي رشيد، عبارة "أرض بدون سيد"، حجتنا في ذلك الكثير من الظواهر السلبية التي تتخبط فيها المنطقة ويكتوي بنارها الألاف من البيضاويين. فالمنطقة اليوم تعد مشتلا لتفريخ جميع الآفات المجتمعية من دعارة ومخدرات، ومقاهي الشيشة، وانتشار الكرابة، والتشرميل بمختلف أشكاله، كما أنها تفتقد للكثير من شروط العيش الكريم. هذه الحقائق أكدها كمال بختي، مقاول وفاعل جمعوي بالمنطقة، إذ قال في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أنه من العار أن تتحول مولاي رشيد إلى مشتل الإجرام ...