بوعزيزي الرحامنة يشعل فتيل محاكمة سياسة المناولة بقطاع الفوسفاط
خمس ليترات من البنزين صبها على جسده دفعة واحدة متوعدا بإحراق نفسه وتقديم جسده قربانا لمنصب شغل كان يشغله سابقا بشركة السميسي التي لم تستجب لمطالب العديد من أقرانه منذ أن استغنت عن خدماتهم وجعلتهم عرضة للتهميش والعطالة.. خمس ليترات من البنزين كادت أن تحول الحدث إلى محاكمة حقيقية لسياسة التشغيل بالمناولة بالحاضرة الفوسفاطية بعاصمة الرحامنة مدينة بن جرير لولا الألطاف الإلهية التي عطلت اشتغال الولاعة التي كان سيستعملها الضحية في إطلاق "شرارة البوعزيزي" لتطال بلهيبها من يخطط لمصير شباب ...