الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

تنسيق نقابي خماسي لمقاومة مسودة "النظام الأساسي الجديد" بقطاع التعليم

تنسيق نقابي خماسي لمقاومة مسودة "النظام الأساسي الجديد" بقطاع التعليم جانب من الوقفة الاحتجاجية
أعرب التنسيق النقابي الخماسي لمفتشات قطاع التربية والتعليم ومفتشيه (الجامعة الوطنية للتعليم UMT / النقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم CDT / السكرتارية الوطنية للمفتشات والمفتشين الكونفدراليين، والجامعة الوطنية للتعليم FNE / السكرتارية الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، ونقابة مفتشي التعليم SIE، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM/ العصبة الوطنية لمفتشي التعليم)، عن عزمه تطوير وتعميق عمله الوحدوي والتشاركي، والسير به إلى الأمام ليكون في مستوى التحديات الراهنة والمستقبلية دفاعا عن هيئة التفتيش وعن مطالب فئة المفتشات والمفتشين باعتبارها جزء لا ينفصل عن الشغيلة التعليمية وعن قضايا المدرسة العمومية.
 
ودعا التنسيق النقابي الخماسي في بلاغ، توصلت به جريدة "أنفاس بريس" باقي التنظيمات النقابية وجميع الجمعيات المهنية للمفتشات والمفتشين إلى الالتحاق بصفوف هذا التنسيق لتعزيز قوته الترافعية وتدعيم وزنه النضالي.
 
وأكد البلاغ على اتفاق أطراف التنسيق النقابي لمفتشات التعليم ومفتشيه، بالنظر إلى السياق الراهن المتسم بتسارع وتيرة إعداد مسودة "النظام الأساسي الجديد"، على تنظيم ندوة وطنية فكرية تفاعلية حول راهن وظائف التفتيش ومكانة وأدوار هيئة التفتيش على ضوء الأسئلة المحرقة لمنظومة وشغيلة التربية والتعليم، وذلك يوم السبت 25 يونيو 2022 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف ليلا.
 
وأشار البلاغ إلى برمجة تنظيم ندوة صحفية لتقديم التصور الوحدوي للتنسيق النقابي وبرنامج عمله النضالي والترافعي القريب المدى يوم الاثنين 27 يونيو الجاري سيعلن عن مكانها وتوقيتها لاحقا. وفي سياق متصل شدد البلاغ على صيغة نضالية تتمثل في تجسيد خطوة احتجاجية وطنية ممركزة بعد انتهاء فترة حمل الشارة مطلع شهر يوليوز.
 
وكان التنسيق النقابي الخماسي قد عقد اجتماعه عبر تقنية التناظر عن خصصوه للتشاور وتنسيق العمل النضالي والترافعي دفاعا عن حقوق المفتشات والمفتشين ومكتسباتهم (هن)، كما تدارسوا خلاله سبل تعزيز جبهة مقاومة مشاريع التراجع واحتمالاته التي تداولها الإعلام كتسريبات عن نقاشات اللجنة التقنية المكلفة بإعداد مسودة "النظام الأساسي الجديد" حسب نفس البلاغ.