اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرباط القنيطرة مطالبة بالدخول على خط الجريمة الشنعاء التي ذهب ضحيتها طفلات قاصرات بجماعة عين دفالي، التابعة إداريا لإقليم سيدي قاسم.
المعطيات المتوفرة لموقع " أنفاس بريس" من عين المكان، تشير إلى نجاح عناصر الدرك الملكي بمركز الجماعة المذكورة من وضع يدها على مشتبه فيه متهم باستدراج مجموعة من الطفلات القاصرات اللواتي تتابعن دراستهن بالتعليم الإعدادي، لقاعة صغيرة بالمركز الصحي ! وأوضحت نفس المصادر بأن من تم اعتقاله ستيني العمر، يشتغل بالأمن الخاص بالمركز الصحي. وكان واردا حسب هذه المصادر أن يرتفع عدد ضحاياه لولا سقوط طفلة قاصر مغمى عليها بالقاعة المشار إليها أعلاه، بعد أن تعرضت لما تعرضت له من اعتداء جنسي!.
المشتبه فيه تضيف نفس المصادر، سيجد نفسه في ورطة كبيرة، فما كان عليه إلا أن سارع بنقل الطفلة القاصر عند الطبيبة التي اكتشفت ما اكتشفته بعد الفحوصات الطبية التي اجرتها على الطفلة القاصر! وأمام هول الصدمة، اضطرت التلميذة اشعار اسرتها التي اهتزت الأرض تحت أقدام أفرادها، الذين حولوا الأمر للدرك الملكي بعين المكان ،فما كان على عناصر الدرك إلا الاحتكام للقانون، والدخول على الخط، والنجاح في اعتقال لمن أشارت له الأصابع ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية.
الاخبار الواردة من عين المكان لا تدعو للاطمئنان، بحيث هناك من يتحدث عن تعرض مجموعة من الطفلات القاصرات للتحرش بكافة أشكاله، وهو ما يستدعي تعميق البحث للكشف عن كل التفاصيل المحيطة بهذا الفعل الإجرامي.