الجمعة 26 إبريل 2024
اقتصاد

بوحوت: الانتعاش الحقيقي للقطاع السياحي مرهون برفع السلطات المغربية حالة الطوارئ الصحية

بوحوت: الانتعاش الحقيقي للقطاع السياحي مرهون برفع السلطات المغربية حالة الطوارئ الصحية الزوبير بوحوت
قال الزوبير بوحوت، مهني وباحث في القطاع السياحي، أن الوضعية الوبائية تحسنت بشكل  كبير في المغرب، إذ انتقل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا من 5400 حالة يوميا منذ أواسط يناير2022، إلى أقل من 50 حالة أواسط أبريل، وهذا رقم مهم.
بالنسبة للأسواق السياحية التقليدية للمغرب، إذا أخذنا إسبانيا كانت قد سجلت 300 ألف حالة أواسط يناير، إلى أقل من 50 ألف حالة أواسط أبريل. نفس الشيء بالنسبة لفرنسا انتقلت من 280 ألف حالة إلى 120 ألف، إنجلترا خلال نفس الفترة من 70 ألف إلى 32 ألف حالة، ألمانيا من 52 ألف حالة إلى 37 ألف حالة.
 بالنسبة لعملية التلقيح بالجرعتين والجرعة المعززة بلغت على التوالي  بفرنسا 80/55 في المائة، إسبانيا 85/52 في المائة، إنجلترا 73/58 في المائة، ألمانيا 76/59 في المائة..  
وأوضح بوحوت، في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن  هذه المعطيات تكشف تراجع هاجس الخوف من الجائحة وتزايد الرغبة في السفر، في المقابل يجب المواكبة بمجهودات ترويجية. وهذا ما قام به المكتب الوطني المغربي للسياحة عبر توقيع مجموعة من اتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية، كريانير، ترانزافيا. الشركة الأخيرة مثلا، التزمت بالرفع من حجم الرحلات وعدد المقاعد للسياح القادمين إلى المغرب ب40 في المائة مقارنة مع 2019.
 بالإضافة لشركات الطيران، تم إبرام اتفاقيات مع المنعشين السياحيين ووكالات الأسفار الكبرى، كذلك مع المواقع الإلكترونية للحجوزات.. إلى جانب حضور المغرب في المعارض الدولية السياحية، علما أن المغرب مقبل خلال شهر ماي المقبل على المشاركة بمعارض مهمة كمعرض دبي ومعرض سياحة المؤتمرات بفرانكفورت في ألمانيا.
وأكد محاورنا أن هذه  المعطيات تعزز المنتوج السياحي المغربي، إلى جانب عودة الإنتاجات السينمائية الضخمة للمغرب. 
بالنسبة للسوق السياحية الإسرائيلية، التزمت شركات الطيران الإسرائيلية بالرفع من رحلاتها نحو المغرب إلى جانب شركة الخطوط الملكية المغربية.
وأشار بوحوت إلى المنحى التصاعدي لعدد الرحلات الجوية المسجلة بمراكش، وباقي المطارات المغربية. مؤكدا أن انتظار المهنيين، هو توحيد البروتوكول الصحي لدخول المملكة،  مقارنة مع الولوج عبر الحدود البحرية بالاختيار بين جواز التلقيح أو الاختبار السلبي 72 ساعة، وخلص محاورنا بالقول بأن الانتعاش الحقيقي والانطلاقة الحقيقية للقطاع السياحي مرهون بإصدار قرار للسلطات المغربية عن تاريخ رفع حالة الطوارئ الصحية.