.gif)
محمد شيكر، خبير اقتصادي- رئيس مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال قال محمد شيكر، خبير اقتصادي - رئيس مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال، أن الخاسر الأساسي في الحرب الروسية الأوكرانية هو الدولار، هذه العملة التي تفسر قوة الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ 1971 حينما فكت الارتباط بين الدولار والذهب بعدما أصبحت تصدر ما تريد من الدولارات حسب حاجياتها وتغطية عجزها المالي ومديونيتها. وأهمية الدولار لا تكمن فقط في الجانب النقدي ، بل كذلك باعتبار أن كل الدول التي تتعامل بالدولار تخضع لمراقبة القانون الأمريكي، فحينما قامت أمريكا بمحاصرة إيران منعت أي شركة التعامل مع إيران بالدولار وإلا ستتابعها قضائيا.
وأوضح شيكر في حوار مع قناة "روافد الفكر" - التي يشرف على محتواها العلمي -، أن الصين والهند وبعض الدول الكبرى تفكر في إعادة النظر في دور الدولار كعملة دولية، وإيجاد بديل لهذه العملة. مضيفا أن العقوبات الاقتصادية والنقدية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد روسيا ستسرع من تراجع دور الدولار على المستوى الدولي.
وكشف شيكر أن الدولار كان منذ سنوات قليلة يمثل 79 في المائة من مجموع العملات المتداولة على المستوى العالمي، الآن لا يتجاوز 59 في المائة، ومع العقوبات الأمريكية ضد روسيا ستسرع أكثر من تقليص دور الدولار وصعود عملات أخرى كاليوان الصيني في المستقبل.
وهذا شيء طبيعي لأن الدول، غير الأوروبية، من خلال هذه العقوبات ستتساءل هل بإمكانها أن تثق في الولايات المتحدة أو في أوروبا، لإيداع أموالها وودائعها.. لأنهما لم يحترما القانون الدولي وتعاملا بطريقة غير عقلانية حكيمة.
وخلص شيكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، هي في الحقيقة حرب روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة ملتوية، معتبرا بأنها امتداد للأزمة التي تعرفها المنظومة الاقتصادية الأوروبية ونموذج اقتصاد السوق، وهذه الأزمة بدأت في 2008 وبما أنها لم تحل في وقتها، زادت جائحة كوفيد19 من تأزيم أكبر للأزمة. وكان التوجه بالخروج من الأزمة هو اللجوء إلى العنف، الذي جاء أساسا كمحاولة من طرف الغرب لاسترجاع المكانة التي لم تعد له على المستوى الدولي.
وأوضح شيكر في حوار مع قناة "روافد الفكر" - التي يشرف على محتواها العلمي -، أن الصين والهند وبعض الدول الكبرى تفكر في إعادة النظر في دور الدولار كعملة دولية، وإيجاد بديل لهذه العملة. مضيفا أن العقوبات الاقتصادية والنقدية التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد روسيا ستسرع من تراجع دور الدولار على المستوى الدولي.
وكشف شيكر أن الدولار كان منذ سنوات قليلة يمثل 79 في المائة من مجموع العملات المتداولة على المستوى العالمي، الآن لا يتجاوز 59 في المائة، ومع العقوبات الأمريكية ضد روسيا ستسرع أكثر من تقليص دور الدولار وصعود عملات أخرى كاليوان الصيني في المستقبل.
وهذا شيء طبيعي لأن الدول، غير الأوروبية، من خلال هذه العقوبات ستتساءل هل بإمكانها أن تثق في الولايات المتحدة أو في أوروبا، لإيداع أموالها وودائعها.. لأنهما لم يحترما القانون الدولي وتعاملا بطريقة غير عقلانية حكيمة.
وخلص شيكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، هي في الحقيقة حرب روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة ملتوية، معتبرا بأنها امتداد للأزمة التي تعرفها المنظومة الاقتصادية الأوروبية ونموذج اقتصاد السوق، وهذه الأزمة بدأت في 2008 وبما أنها لم تحل في وقتها، زادت جائحة كوفيد19 من تأزيم أكبر للأزمة. وكان التوجه بالخروج من الأزمة هو اللجوء إلى العنف، الذي جاء أساسا كمحاولة من طرف الغرب لاسترجاع المكانة التي لم تعد له على المستوى الدولي.
