الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

اختتام فعاليات التوجيه عبر الرياضة بعد الباكالوريا بالرباط

اختتام فعاليات التوجيه عبر الرياضة بعد الباكالوريا بالرباط جانب من فعاليات التوجيه عبر الرياضة
عاش فضاء المدرسة العليا "هاي تيك" مؤخرا بالرباط، حدثا رياضيا، شكل علامة فارقة باعتماد "الرياضة وسيلة للتوجيه" لما بعد الباكالوريا.
وحج المئات من التلاميذ للتنافس في رياضات مختلفة أهمها كرة القدم والتي كانت الجائزة المالية للفائز 10000 درهم، بينما حدد للفائز في دوري كرة السلة جائزة ب5000 درهم، حيث ان الهدف في الأصل ليس اللعب وربح الجائزة بل معرفة رغبات التلاميذ لما بعد الباكالوريا حتى يكون التوجيه صحيحا ومتلائما مع سوق الشغل.
وقال محمد نوفل السرغيني مدير المدرسة العليا "هاي تيك" المتخصصة في التسيير والهندسة (35 سنة من العمل)، إن "المدرسة خرجت أجيالا كثيرة من الطلبة في انتظار تخريج أجيال أخرى" مضيفا "المدرسة طورت برنامجا مع شركائها وذلك نظير إحساسها بأن التلاميذ محتاجين للدخول الى عالم التسيير الجديد من أبوابه الواسعة والذي يختلف تماما مع ما يتم تدريسه اليوم لان العالم تغير كثيرا".
ووفقا لمحمد نوفل السرغيني فإن "الهدف الأسمى للمؤسسة هو بمجرد أن يحصل المتخرج على الشهادة يمكنه ولوج سوق الشغل بدون معيقات"، مؤكدا "أنه ولهذا الغرض تم تطوير برنامج للتقرب من تلاميذ الباكالوريا ومعرفة نظرتهم للتخصصات العليا ما بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية، وإعطائه الوسائل المهمة للنجاح في توجيهه الذي سيمكنه من إيجاد عمل في آخر المطاف".
المتحدث نفسه أكد أن "البرنامج يروم ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى زيارة التلاميذ في مدراسهم ومحاولة التقرب منهم وفهم طرق تفكيرهم، إضافة الى أن هذا المرحلة بدأت بهذا النشاط بحيث استغلينا لعب الرياضة لتمرير رسائل تعلم الثقة في النفس، إضافة الى محاولة دمجهم بالشكل الصحيح في التعامل مع امتحانات الباكالوريا"، وأضاف السرغيني أن "المرحلة الثانية هي تنظيم هذه المسابقة لمجموعة من المدراس مع إجراء أوراش مختصة في التوجيه من أجل منح وسائل جديدة للتلاميذ لمعرفة كيفية اختيار الشعبة المناسبة لهم.
وأما المرحلة الثالثة يؤكد مدير مدرسة "هاي تيك" الرباط، أنها "تتمثل في استقبال أولياء وآباء التلاميذ لشرح فكرة كيفية التعامل مع أطفالهم وما هي الخلاصات المستنتجة من خلال المراحل السابقة".