وقفة احتجاجية سابقة للطلبة العائدين من أوكرانيا مع أسرهم وفي الإطار محمد النحيلي، رئيس منظمة بدائل للطفولة والشباب يعيش آلاف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا أزمة استكمال مسارهم التكويني بسبب قلقهم على مستقبلهم الدراسي جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وما رافق ذلك من تداعيات ألقت بظلالها على هؤلاء الطلبة بعد إغلاق الجامعات التي كانوا يدرسون بها.
في هذا السياق، أعلنت منظمة بدائل للطفولة والشباب عن تضامنها الكلي مع الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا.
وأكدت على ضرورة بحث ومدارسة الحلول الملائمة والمناسبة لحفظ حقوق ومكتسبات هذه الفئة، وذلك بإدماجهم في الجامعات والكليات المغربية سواء العامة أو الخاصة وفق المعايير التي يستوجبها التكوين الأكاديمي في كل التخصصات.
إلى جانب النظر في طرح خيار توفير ملحقات جامعية تابعة للجامعات الأوكرانية على التراب الوطني.
ودعت منظمة بدائل للطفولة والشباب في بلاغ لها وقعه رئيسها محمد النحيلي، إلى العمل على توفير الظروف الملائمة لهذه الفئة لمتابعة تكوينهم في جامعات وكليات بديلة في الدول التي تعتمد ذات المضامين والمناهج التكوينية التي كان يخضع لها الطلبة في أوكرانيا.
وأشار نفس المصدر إلى النظر في الإعتماد المؤقت للدراسة "عن بعد" كنمط فرضته تداعيات الحرب، اعتبارا لفاعليته وجدواه في الظروف القاهرة. وتسخير كل الوسائل الممكنة لإعمال المواكبة النفسية للطلبة جراء الإهتزازات السوسيونفسية التي عانى منها هؤلاء سواء قبل أو أثناء عملية الترحيل.
في المقابل، تُثمن منظمة بدائل للطفولة والشباب المجهودات الجبارة التي قامت بها السلطات المغربية جراء هذه الحرب تجاه مواطنينا عامة والطلبة على وجه الخصوص سواء قبل أو أثناء اندلاع هذه الحرب.
