الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

اهتمام مغربي إماراتي بالطاقة النظيفة 

اهتمام مغربي إماراتي بالطاقة النظيفة  سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة(أرشيف)
في ظل ما تشهده أسواق الطاقة في العالم من تقلباتٍ غير مسبوقة، هناك توجه إماراتي مغربي للتعاون في مجال الطاقة من خلال قرار الإمارات دعم المغرب في مجال التنقيب واستغلال الغاز المسال الواعد على أراضيه، ووضع التجربة الإماراتية رهن إشارة المملكة المغربية.
وتعتبر شركة "مصدر" الإماراتية واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، أنشأت بالشراكة مع "المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب"، مشروع أنظمة الطاقة الشمسية المنزلية، لتركيب ما يقرب من 20 ألف نظام للطاقة الشمسية المنزلية في أكثر من 1000 قرية مغربية.
الإمارات مهتمة أيضا بتطوير مشروع محطة "نور ميدلت"، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 800 ميجاواط، والذي يعد أول مشروع محطة هجينة متطورة للطاقة الشمسية في العالم تستخدم مزيجاً من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. 
الشراكة المغربية الإماراتية قوية في عدة مجالات خاصة الطاقة النظيفة، حيث قدمت الإمارات دعمها المتواصل لجهود المغرب في هذا المجال، وقد رسّخت المملكة المغربية لنفسها مكانةً رائدةً في استخدام الطاقة المتجددة والتي أصبحت توفر ما يقرب من 40 في المائة من احتياجات المملكة من الكهرباء.