محمد زيداني؛ رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء بمكناس الأول من اليسار قال محمد زيداني، رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بمكناس إن الفرع تلقى العديد من الشكايات من آباء وأمهات ثانوية للا أمينة تشير إلى أن مسؤولي جمعية الآباء لا علاقة لهم بالجمعية، بحكم أنهم لا يتوفرون أبناء يدرسون بنفس المؤسسة، كما لا تربطهم أية قرابة بالتلاميذ الذين ينوبون عنهم، علما أن القانون الإطار حدد مواصفات جمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية، حيث يعترف بتمثيلية الآباء والأمهات فقط، وهو ما يؤكد إلغاء الوكالات.
وأوضح زيداني أن عبد المالك عبابو، رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ بثانوية للا أمينة، هو في نفس الوقت رئيس جمعية آباء وأمهات تلاميذ إعدادية مولاي حفيظ، مع العلم أنه ليس لديه أبناء يدرسون في المؤسستين، وبالتالي فليس له صفة ثابتة تخوله الحديث باسم جمعيات الآباء.
وقال زيداني إن الآباء ربطوا الاتصال بعبد المالك عبابو وطلبوا منه تقديم الحساب المالي لجمعية آباء وأمهات التلاميذ بثانوية للا أمينة، وتمكينهم من انتخاب مكتب يمثل آباء وأمهات التلاميذ، قبل أن يفاجئوا بعقد جمع عام بحضور 20 شخصا بدون إخبار آباء وأمهات التلاميذ، وهو الأمر الذي فجر غضب الآباء، علما أن المؤسسة تضم 1700 تلميذ، وقرروا بعدها ربط الاتصال برئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية، مشيرا بأنه تم إرسال إخبار لعامل مكناس وللمديرة الإقليمية للتعليم وإخبار مماثل للقائد ومدير الثانوية من أجل الإشراف على تجديد مكتب الجمعية والتأكيد على ضرورة تقديم المكتب المنتهية صلاحيته الحساب المالي، على أن يسفر الجمع على انتخاب مكتب يمثل آباء وأمهات التلاميذ الذين يدرسون في الثانوية واستبعاد الحاملين للوكالات، وقال زيداني إن الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ الذي لا يعترف به عبد المالك اعبابو تعترف به السلطات المحلية، ويتوفر على وصل إيداع نهائي ويمارس مهامه منذ 2009 .
واتهم زيداني عبد المالك اعبابو بالاستعانة بشخصين لا علاقة لهم بالجمعية والذين قاموا بمنع الآباء والأمهات من حضور الجمع العام الأخير المنعقد يوم الأحد 13 مارس 2022، نافيا التورط في" البلطجة " كما جاء على لسان عبابو، علما أن الغرض الأساسي من حضوره كان هو انتخاب مكتب جديد لجمعية الآباء بشكل قانوني والتخلص من الأشخاص الذي لا تربطهم أية صلة بآباء وأمهات التلاميذ، مطالبا بتقديم الحساب المالي للجمعية ( حوالي 48 مليون سنتيم)، علما أن مداخيل الجمعية تصل إلى 17 مليون سنتيم في السنة.
ورفض زيداني تأجيل الجمع العام الى ما بعد رمضان، وهي الفترة التي ستتزامن مع الامتحانات وحلول العطلة الصيفية، مما سيحول دون حضور عدد هام من آباء وأمهات التلاميذ، مما سيضمن حسب زيداني تمرير الحساب المالي في ظروف هادئة جدا من طرف المكتب السابق والاستحواذ من جديد على مناصب المسؤولية، وأكد زيداني أن آباء وأمهات التلاميذ لن ينتظروا إعلان المكتب السابق عقد الجمع العام بل سيدعون إلى عقده في أقرب الآجال.
.gif)
