خلال الحوار التفاعلي مع المقررة الأممية الخاصة المعنية باستغلال وبيع الأطفال، ضمن أشغال الدورة 49 لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة بجنيف، قالت عائشة الدويهي، رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الانسان، أن ما يسمى ببرنامج "عطل السلام"، الذي يستهدف أطفال مخيمات تندوف، تحول إلى إقامة دائمة دون علم أسر هؤلاء الأطفال بتواطؤ مع الجمعيات الإسبانية العاملة في مجال التبني تحت غطاء إنساني.
فيما يلي مداخلة عائشة الدويهي في جنيف:
فيما يلي مداخلة عائشة الدويهي في جنيف:
منذ إقامة مخيمات تندوف على التراب الجزائري، استهدف مسؤولو البوليساريو الأطفال بترحيلهم إلى بلدان المعسكر الشرقي. كانت هذه المرحلة بداية التشتت الهوياتي غير المسبوق في المنطقة، مما حرم هؤلاء الأطفال من الدفء الأسري والنمو النفسي الطبيعي.
تعرض الأطفال المرحلين خلال إقامتهم المطولة لتداريب مكثفة في الأيديولوجية الاشتراكية والتدريب العسكري، وإلزام الخدمة العسكرية في سن مبكرة.
ووفقًا لشهادات عديدة لضحايا عانوا من هذه المأساة، فقد وقع الأطفال ضحايا للتحرش الجنسي بشكل مستمر وبدون إمكانية الدفاع عن أنفسهم بسبب صغر سنهم.
يضاف إلى ذلك ترحيل آلاف الأطفال إلى إسبانيا، والذي تم تقديمه بشكل إنساني، ضمن ما يسمى ببرنامج "عطل السلام"، والذي تحول إلى إقامة دائمة دون علم أسر هؤلاء الأطفال بتواطؤ مع الجمعيات الإسبانية العاملة في مجال التبني تحت غطاء إنساني.
تدين منظمتنا غير الحكومية هذه الممارسات غير الأخلاقية، وتحمل تنظيم البوليساريو في المقام الأول المسؤولية عن هذه الجرائم والانتهاكات المنهجية التي استمرت لأكثر من أربعة عقود، وكذلك الجزائر، كدولة مضيفة، المسؤولة أخلاقيا وقانونيا عن الفظائع التي ارتكبت ضد أطفال تندوف.
تعرض الأطفال المرحلين خلال إقامتهم المطولة لتداريب مكثفة في الأيديولوجية الاشتراكية والتدريب العسكري، وإلزام الخدمة العسكرية في سن مبكرة.
ووفقًا لشهادات عديدة لضحايا عانوا من هذه المأساة، فقد وقع الأطفال ضحايا للتحرش الجنسي بشكل مستمر وبدون إمكانية الدفاع عن أنفسهم بسبب صغر سنهم.
يضاف إلى ذلك ترحيل آلاف الأطفال إلى إسبانيا، والذي تم تقديمه بشكل إنساني، ضمن ما يسمى ببرنامج "عطل السلام"، والذي تحول إلى إقامة دائمة دون علم أسر هؤلاء الأطفال بتواطؤ مع الجمعيات الإسبانية العاملة في مجال التبني تحت غطاء إنساني.
تدين منظمتنا غير الحكومية هذه الممارسات غير الأخلاقية، وتحمل تنظيم البوليساريو في المقام الأول المسؤولية عن هذه الجرائم والانتهاكات المنهجية التي استمرت لأكثر من أربعة عقود، وكذلك الجزائر، كدولة مضيفة، المسؤولة أخلاقيا وقانونيا عن الفظائع التي ارتكبت ضد أطفال تندوف.