الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

سطات.. لقاء تشاوري حول التعليم العالي والبحث العلمي ودور الجامعة 

سطات..  لقاء تشاوري حول التعليم العالي والبحث العلمي ودور الجامعة  القاء ااتشاوري المنعقد بمقر عمالة سطات 
تحت إشراف عامل إقليم سطات ابراهيم ابوزيد، ورئيسة جامعة الحسن الأول ،خديجةالصافي، وبحضور رئيس المجلس الإقليمي لسطات والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والفاعلين الإقتصاديين وممثلي المجتمع المدني، إحتضن مقر عمالة سطات لقاء تشاوريا يوم الجمعة 10 مارس 2022 خصص لتدارس سبل النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، للإستجابة لإنتظارات مختلف الجهات المعنيةوالمنتخبين والفاعلين الإقتصاديين والإجتماعيين والأساتذة الجامعيين والطلبة.
ويأتي اللقاء في إطار التحضير للمناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار،والمزمع تنظيمها يوم 29 من شهر مارس 2022 بتوجيهات من الوزارة الوصية، وهي المناظرة التي ستشكل أرضية لتبادل وتقاسم وجهات النظر، وتعبئة وتحفيز الذكاء الجماعي، في أفق إعادة التفكير في نموذج جديد للتعليم العالي، وترسيخ بعده الجهوي.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة  أكد العامل ابوزيد، أن اللقاء  يعتبر فرصة لتقديم بعض الإقتراحات الهادفة إلى جعل الجامعة منفتحة على محيطها المجالي والترابي ومكوناته السوسيو ثقافية، وذلك بتشجيع البحث العلمي، وتوجيه الطلبة نحو إنجاز الدراسات الأكاديمية المرتبطةبمجالات القطاعات الحيوية و ذات الأولوية ،و  رافعة لتنمية البلاد ،وبالتالي فالدور الأساسي للجامعة يضيف ابو زيد  لا يقتصر في الوقت الراهن على تزويد المجتمع بالخريجين،  بل يتعداه إلى إعتماد وتبني المعرفة العلمية كمحور أساسي للبحث العلمي لدراسة الواقع المعاش بكافة خصوصياته الطبيعية والبشرية،وفسح المجال أمام التخصصات العلمية الدقيقة من أجل إستغلال المؤهلات والثروات التي تزخر بها البلاد لتحقيق التنمية الإقتصادية
والإجتماعية وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية، و مع الأهمية التي تلعبها الجامعة في ترسيخ خيار الجهوية الموسعة واللاتمركز الإداري، وأكد العامل ابو زيد على ضرورة خلق شراكات بين الفاعلين الإقتصاديين المحليين والجامعة، مما سيضمن لهذه الأخيرة مصادر كافية لتمويل البحوث العلمية من جهة، والشركاء الاقتصاديين في تطوير مواردهم ومجالات إنشغالاتهم من جهة أخرى.
وإلى ذلك أبرزت من جهتها رئيسة جامعة الحسن الاول  خديجة الصافي ان هذا اللقاء التشاوري يندرج في إطار اللقاءات التي سبق للجامعة أن نظمتها مع الفاعلين الجامعيين من أساتذة باحثين وموظفين وإداريين وطلبة ومع ممثلي القطاعات السوسيو-إقتصادية والهادفة إلى خلق فضاء للتقاسم والإنصات لمقترحات وانشغالات مختلف الأطراف على صعيد الإقليم، وذلك تحضيرا للمناظرة الجهوية المرتقبة،التي تتماشى غاياتها مع أهداف النموذج التنموي الجديد..