الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

كرة القدم في زمن لقجع.. ترف مادي وخزائن مملوءة بـ "كيسان حياتي"

كرة القدم في زمن لقجع.. ترف مادي وخزائن مملوءة بـ "كيسان حياتي" عناصر المنتخب الوطني وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

منذ أن تم تمهيد الطريق لفوزي لقجع لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 2014، تضاعفت ميزانية هذه المؤسسة لتقترب سنويا من 90 مليار سنتيم.

 

وبحكم تجربة الرجل، فقد حقق نجاحات على مستوى البنيات من إنشاء معلمة مركز محمد السادس وإصلاح الملاعب، لكن مع إغداق المال الوفير على المنتخبات الوطنية.

 

لكن السؤال الذي يطرح المغاربة خاصة مع كل منافسة، ونحن على بعد يومين من انطلاق دورة كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، هو ماذا جنى الوطن مقابل صرف هذه الأموال؟

 

المتابع لمشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم لدورة الكاميرون يقف مذهولا أمام ما يحيط المنتخب من بدخ مبالغ فيه.. طائرات خاصة لنقل اللاعبين من هنا وهناك، علما أن أقل سعر لكراء طائرة يقارب الـ 50 مليون سنتيم.. طباخون وطهاة ورجال أمن خاص ومصروف جيب يومي يضاهي أجرة شهرية لمعلم محترم.. كل هذا وغيره من أجل الحضور في منافسة أفريقية مع منتخبات تسير بميزانيات عادية ومعقولة، وأحيانا هزيلة مثل ميزانية جامعة البنين التي تمكن منتخبها من إقصاء منتخبنا في دورة القاهرة (2019)، وهي الميزانية التي لا تتعدى 300 مليون سنتيم.

 

وإذا كان لقجع رجل دولة بامتياز، وقد حظي بفضل كرة القدم بكرسي وزاري ويدرك معنى الحصيلة كخبير مالي، فعليه أن يقدم الحصيلة الإجمالية منذ وصوله قبل سبع سنوات إلى قمة الهرم الكروي.. الحصيلة المالية في ارتباط مع الحصيلة العامة وأهمها النتائج المحصلة عقب صرف كل هذه الأموال الطائلة..

 

فماذا حقق المنتخب الأول وباقي المنتخبات؟

 

هذا دون أن يسجل الفوز بدورتين لكأس أفريقيا للمحليين "الشان" التي تبقى في نظر البعض مثل "كيسان حياتي"، بدون قيمة حقيقية لأنه تم تحقيقها أمام منتخبات عادية وفي غياب منتخبات قوية تعلن دائما المقاطعة لها..