.gif)
صورة أرشيفية تعرضت تلميذة تبلغ من العمر 16سنة لإعتداء جسدي وجنسي، ورميها مكبلة اليدين والرجلين وراسها مغطى بكيس بلاستيكي مشدود بغطاء رأسها، حيث تم العثورعليها مرمية بساحة الثانوية الإعدادية عثمان بن عفان بجماعة لوداية ضواحي مدينة مراكش، يوم الثلاثاء 21 دجنبر 2021، حيث تتابع دراستها بالمستوى الثالث اعدادي.
وتوصلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بشكاية من ولي أمر التلميذة الساكن بدوار أولاد بن السبع قيادة الأوداية عمالة مراكش، يؤكد فيها تعرض ابنته لتحرش جنسي، وتعذيب نفسي وجسدي، ومن تنكيل بها ومحاولة قتلها حسب منطوق الشكاية.
وتضمنت الشكاية التي توصلت بها الجمعية الحقوقية صورا للتلميذة وهي مكبلة اليدين والرجلين، مرمية في ملعب ممارسة الرياضة بالثانوية حيث تتابع دراستها.
وتشير الشكاية الى ان أم التلميذة كانت في انتظارها كما العادة ، وبعد خروج كل التلاميذ بما فيهم شقيقها، تبين لها ان الفتاة لم تغادر الثانوية، فتوجهت صوب سرية الدرك الملكي القريب من عين المكان للابلاغ عن ذلك، لكن فور عودتها وبحثها رفقة حارس الأمن الخاص للمؤسسة، تم اكتشاف الفتاة مكبلة الرجلين واليدين، وراسها مغطى بكيس بلاستيكي مشدود بغطاء رأسها، وفور اكتشاف الفتاة ،سارع الحرس الخاص للمؤسسة الى اخبار الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم نقل الفتاة على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لتلقي العلاجات الضرورية، ولم تغادره الا يوم الاربعاء 22 دجنبر 2021، وتضيف الشكاية أن الفتاة مازالت تعاني من تبعات الاعتداء.
وتضمنت شكاية والي أمر التلميذة ان هذه الأخيرة تم استدعاءها من طرف الحارس العام للمؤسسة التعليمية وكان برفقته عون سلطة.
وتضيف الشكاية حسب الجمعية، وفق البلاغ الذي توصلت بـ" أنفاس بريس"، ان عون السلطة قد يكون قام بتخذير الفتاة لأسباب تجهلها اسرة الضحية. مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع وترتيب الآثار القانونية اللازمة لكل من تبث تورطه في هذه الأفعال المسيئة والماسة بالسلامة البدنية والنفسية للتلميذة والحاطة بالكرامة الانسانية، وصيانة حقوق الضحية وأسرتها.
وتضيف الشكاية حسب الجمعية، وفق البلاغ الذي توصلت بـ" أنفاس بريس"، ان عون السلطة قد يكون قام بتخذير الفتاة لأسباب تجهلها اسرة الضحية. مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع وترتيب الآثار القانونية اللازمة لكل من تبث تورطه في هذه الأفعال المسيئة والماسة بالسلامة البدنية والنفسية للتلميذة والحاطة بالكرامة الانسانية، وصيانة حقوق الضحية وأسرتها.
