.gif)
خلال الأيام الأخيرة، سادت موجة من الحر تسببت في القلق لدى للفلاحين، خاصة وأن عملية الحرث والزرع تم الإنتهاء منها. وفي الوقت الذي بدت فيه المزارع الفلاحية تكتسي بعض الإخضرار، برزت الحاجة الماسة لكميات هامة من الأمطار من أجل تأمين ماتم زرعه خلال الأسابيع الماضية.
انتظارات الفلاحين في الظروف الحالية تبقى مقرونة بالقلق، لكون المنتوج الفلاحي يبقى هو مصدر عيش شرائح عديدة من ساكنة العالم القروي.
ويذكر أن قلة التساقطات المطرية كان لها تأثير كبير على علف الماشية. إذ أن نذرة الأمطار تسببت في ارتفاع صاروخي لمختلف الأعلاف. كما عرفت أثمنة التبن كذلك ارتفاعات صاروخية، وهو ما يستوجب-حسب فلاحين- تدخل الحكومة لضبط السوق والحفاظ على حق الفلاح الصغير في الولوج للسوق للتزود بحاجياته وحاجيات ماشيته.
