جانب من اللقاء قال محمد سالم بهيا رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية بأن مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية، التي تتسم بالجدية والمصداقية، وتحظى بدعم واسع من لدن المنتظم الدولي، تظل السبيل الوحيد والأوحد لإيجاد حل للنزاع حول الصحراء.
جاء ذلك في مداخلة ضمن ندوة نظمتها جمعية الصداقة المغربية الإسبانية بشراكة مع القنصلية المغربية بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021 ندوة تحت عنوان "الحكم الذاتي مبادرة ذات مصداقية وجدية” والتي احتضنتها صحيفة "لابروفنسيا".
جاء ذلك في مداخلة ضمن ندوة نظمتها جمعية الصداقة المغربية الإسبانية بشراكة مع القنصلية المغربية بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021 ندوة تحت عنوان "الحكم الذاتي مبادرة ذات مصداقية وجدية” والتي احتضنتها صحيفة "لابروفنسيا".
وشارك في هذه الندوة محمد سالم بهيا (فانو) إلى جانب رئيس الحكومة الكنارية السابق "جيرونيمو سافيدرا أسيفيدو" بالإضافة لكوكبة من السياسيين والإعلاميين والأكاديميين والباحثين والمختصين في قضية الصحراء.
وشدد بهيا على أنه كمواطن صحراوي مغربي ومنتخب شرعي يمثل الساكنة، يدعم بشكل غير مشروط هذه المبادرة لأنها هي الحل الواقعي وهي تتوافق مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف بأن الممثلين الوحيدين والشرعيين لساكنة الصحراء هم المنتخبين الذين أفرزتهم صناديق الإقتراع في الإنتخابات التي شهد لها مراقبين دوليين بالشفافية والديمقراطية.
وأن لا شرعية يستند لها من يتحدث بإسم الصحراويين بالمخيمات جنوب الجزائر.
وقال محمد سالم باهيا (التجمع الوطني للأحرار)، أن اقاليم الصحراء المغربية تشهد ثورة تنموية في جميع المجالات خاصة مايتعلق بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والذي أشر على انطلاقته الملك محمد السادس.
محمد سالم باهيا أبرز أيضا وبلغة الأرقام ماباتت تشهده أقاليم الصحراء حتى باتت قبلة لعشاق الاستثمار والمستثمرين من كل بقاع العالم.
كما أشار ذات المتحدث أن ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة تتطلع لتدشين وإعادة فتح الخط البحري بين لاس بالماس وإقليم طرفاية لتحريك العجلة الإقتصادية بين المغرب وإسبانيا وهو مشروع بحري تجاري واعد ننتظره بشغف.
