السبت 28 سبتمبر 2024
اقتصاد

القيادي يزيد بركة يقصف شركة أورانج

القيادي يزيد بركة يقصف شركة أورانج يزيد بركة مع لوغو شركة أورانج

لا أعرف ماذا حصل لأورانج ‏orange‏ في هذين اليومين في حي المعاريف بالبيضاء، على الأقل، حسب ما وقفت عليه. تبادر إلى ‏ذهني في البداية أن أحدا أو مصلحة في اجهزة دولتنا يسعى إلى أن يترقى على حسابي، لكن في هذا الصباح لما أردت أن أؤدي ‏فاتورة الكهرباء تنقلت عبر عدد من المقاولات الصغيرة حوالي ثلاثة كانت كلها تعاني من انقطاع الصبيب، أو ناقص إلى درجة جد ‏متدنية؛ وآخر شاب في مصلحة خاصة للمعاملات المالية قال لي: " انتظر قليلا ستأتي الانترنيت"؛ وانتظرت معه ما يقرب من 30 ‏دقيقة وخده على قبضة يده وعيناه شاخصتان إلى شاشة الحاسوب ينتظر الذي قد يأتي أو لا يأتي.

 

فكرت مع نفسي، أنا كسياسي منظم في حزب وكصحافي، علي يوميا تفقد ما قالته الصحافة الوطنية والدولية في قضايا بلادي ‏الاستراتيجية وفي أخبار المستجدات، وأسبوعيا علي أن أقف على المستجدات الاقتصادية والثقافية والفنية، إذا لم أتمكن من ‏المتابعة هناك حزب أو رفيق لي قد يقف على ما فاتني وخاصة في لحظة اجتماع هيئة وطنية للتداول ضمن جدول الأعمال ، في ‏نقطة المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية..، لكن هذا الشاب الذي ينتظر أن يحقق مدخولا في هذا اليوم ليسد به ثغرة ‏كبيرة في عيشه خاصة مع هذا الوباء اللعين، يعيش مع أورانج وضعا لا يحسد عليه فقلت له متسائلا: لماذا لا تغير أورانج؟ قال ‏مستنكرا وهو غاضب: "لقد جربت كل الشركات"، يستقبلونك بالترحاب في الأول ويتهربون منك عندما تقع في أيديهم". ‏