الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

إدانة شديدة للاعتداء على رجال التعليم بمراكش

إدانة شديدة للاعتداء على رجال التعليم بمراكش أدان المكتب الاقليمي للتضامن الجامعي المغربي بمراكش التطاول على كرامة رجال ونساء التعليم
تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الاعتداء على الأطقم التربوية داخل المؤسسات التعليمية، والنموذج من مؤسستين تربويتين بمنطقة المحاميد بمراكش، والحديث هنا على حالتين متفرقين، الأولى وقعت بمدرسة برادي2 التي شهدت تهجما عنيفا على طاقم تربوي من طرف أم تلميذة، فيما تهجم ثلاثة أفراد من أسرة واحدة على معلمة داخل قاعة الدرس بمدرسة بدر، حيث تعرضت هذه الأخيرة للسب والقذف والتهديد الجسدي، لم يتوقف إلا بعد تدخل أفراد خلية الأمن المدرسي.
وأمام تزايد حالات الاعتداء الجسدي والنفسي على رجال التعليم والتهجم على حرمة المؤسسات التعليمية والعاملين بها من أطراف متعددة، ترتب عنه بالدرجة الأولى المس بالوضع الاعتباري للأطقم التربوية وتهديد سلامتهم البدنية والنفسية؛ اصدر المكتب الاقليمي للتضامن الجامعي المغربي بمراكش بكثير من الاستياء والأسف بيانا توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، استحضر فيه وثيرة تنزيل إجراءات الدخول المدرسي الحالي وما صاحبها من ضغط مهني واجتماعي على رجال ونساء التعليم وعدم تمكين المؤسسات التعليمية من حراس الأمن وكاميرات المراقبة لتأمين تواجد العاملين بالمؤسسة التعليمية.
وأدان المكتب الاقليمي للتضامن الجامعي المغربي بمراكش كل أشكال التطاول على كرامة وسلامة وأمن رجال ونساء التعليم وحرمة المؤسسات التعليمية، مع دعمه لقضاياهم المعروضة على القضاء بمراكش، ومطالبته للمسؤولين الاقليميين بالتدخل العاجل لحماية المدرسة العمومية ومحاربة الظواهر التي تسيء لمكانتها.