تعاني بلجيكا من توافد المئات من القاصرين غير المرفقين، الأمر الذي يجعلهم عرضة للإنحراف والتشرد، في غياب رؤية واضحة لدى الحكومة البلجيكية لإدماج القاصرين، وقالت عائشة باشا ( فاعلة مدنية مقيمة ببلجيكا ) في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " إن بلجيكا تعاني من ظاهرة القاصرين غير المرفقين منذ سنوات، حيث يتوافد على بلجيكا 1500 قاصر كل عام، 70 منهم ذكور تتراوح أعمارهم مابين 15 و 18 سنة، مضيفة بأن بلجيكا تقتصر على إيواء القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 سنة، في حين يتم اعتبار القاصرين ابتداء من 16 سنة غير معرضين للخطر مما يجعلهم عرضة للتشرد، حيث يبيتون تحت الجسور والقناطر الأمر الذي يعرضهم لمشاكل متعددة وبالتالي تحولهم إلى مجرمين.
وأشار باشا أن المشكل يعود بالدرجة الأولى للآباء الذين يسمحون لأطفالهم بقطع ملايين الكيلومترات في بلدان أخرى دون أن يكونوا مرفقين، مضيفة بأن الكثير من القاصرين لا يتمكنون من الوصول إلى بلجيكا، فالعديد منهم في السجون الإسبانية ومنهم من تحولوا إلى مجرمين أو منحرفين، مشيرة بأن الأمر يتعلق بقضية مجتمعية تهم الأسر والمجتمع المدني والحكومة البلجيكية، إلى جانب مؤسسات بلدان الأصلية للقاصرين التي يفترض فيها استقبال القاصرين، على غرار الخطوة التي أقدم عليها المغرب من خلال التعليمات الملكية القاضية باستقبال القاصرين المغاربة .
وبعد أن أوضحت باشا أن طريقة تعامل وزير الهجرة البلجيكي سامي مهدي مع ملف المهاجرين غير لائقة وغير معقلنة، وتحمل الكثير من التمييز، بالإضافة إلى غياب نظرة شمولية، ورفض وضع معايير واضحة من أجل الحصول على وثائق الإقامة سواء بالنسبة للقاصرين أو الراشدين
وطالبت باشا الحكومة البلجيكية بإيواء القاصرين وإعادة إدماجهم والحرص على أن يكونوا مرافقين ومؤطرين، وتمكينهم من مقاعد من أجل التربية والتكوين.
وأشار باشا أن المشكل يعود بالدرجة الأولى للآباء الذين يسمحون لأطفالهم بقطع ملايين الكيلومترات في بلدان أخرى دون أن يكونوا مرفقين، مضيفة بأن الكثير من القاصرين لا يتمكنون من الوصول إلى بلجيكا، فالعديد منهم في السجون الإسبانية ومنهم من تحولوا إلى مجرمين أو منحرفين، مشيرة بأن الأمر يتعلق بقضية مجتمعية تهم الأسر والمجتمع المدني والحكومة البلجيكية، إلى جانب مؤسسات بلدان الأصلية للقاصرين التي يفترض فيها استقبال القاصرين، على غرار الخطوة التي أقدم عليها المغرب من خلال التعليمات الملكية القاضية باستقبال القاصرين المغاربة .
وبعد أن أوضحت باشا أن طريقة تعامل وزير الهجرة البلجيكي سامي مهدي مع ملف المهاجرين غير لائقة وغير معقلنة، وتحمل الكثير من التمييز، بالإضافة إلى غياب نظرة شمولية، ورفض وضع معايير واضحة من أجل الحصول على وثائق الإقامة سواء بالنسبة للقاصرين أو الراشدين
وطالبت باشا الحكومة البلجيكية بإيواء القاصرين وإعادة إدماجهم والحرص على أن يكونوا مرافقين ومؤطرين، وتمكينهم من مقاعد من أجل التربية والتكوين.