الجمعة 20 سبتمبر 2024
رياضة

الجزائر تنظر بنيران الحسرة والندم لـ رونار" الذي أعاد الهيبة لـ "أسود الأطلس"

الجزائر تنظر بنيران الحسرة والندم لـ رونار" الذي أعاد الهيبة لـ "أسود الأطلس"

بعد تأهل المنتخب الوطني على ساحل العاج، الإشادة الأكبر هي التي تلقاها "الثعلب" هيرفي رونار، الذي توج على عرش القارة الإفريقية، قياسا إلى الأرقام المعجزة التي حققها خلال مشواره التدريبي. فهو سبق أن فاز بكأس إفريقيا أمام ساحل العاج في نهائي كأس إفريقيا، في فترة فتوة الفريق العاجي، محققا مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة وأن زامبيا كان فريقا "صغيرا" على مستوى الأسماء المشاركة. بعد التحاقه بالكوديفوار، حقق معها حلم الفوز بكأس إفريقيا الذي طالما عاند خزانة العاجيين رغم قوة نجومه وصعود أسمائهم في بورصة الكرة العالمية.

ومع المنتخب الوطني أعاد هيرفي رونار الهيبة إلى أسود الأطلس، وتمكن من تجاوز الدور الأول في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون منذ عقود من الزمن، والمغرب كان لا يتخطى الدور الأول من هذه المنافسة.. ومن سخرية القدر كان ذلك على حساب ساحل العاج. هيرفي رونار سيفجع الكوديفوار مرة أخرى بعد إذلاله على أرضه وإجهاض حلم صعوده إلى نهائيات كأس العالم بروسبا.

من حق الجزائر أن تتحسر على رونار وتتباكى على تضييع هيرفي رونار الذي كان أول ظهور له بالتراب الجزائري حين كان مدربا لفريق اتحاد العاصمة. الحزائريون مازالوا ينظرون بنيران الندم والحسرة إلى "الثعلب" رونار، كلما حقق مع المغرب نتيجة إيجابية.