الجمعة 26 إبريل 2024
فن وثقافة

"الشعلة" تترافع على جعل الشباب والطفولة عصب أي رهان لمستقبل الوطن

"الشعلة" تترافع على جعل الشباب والطفولة عصب أي رهان لمستقبل الوطن

دعا بيان "الشعلة"، تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، الحكومة من خلال القطاعات المعنية، تربويا وثقافيا واجتماعيا إلى "تجديد فتح نقاش وطني حول الإستراتيجية الوطنية للشباب، والاستراتيجية الوطنية للثقافة بمختلف التعبيرات الثقافية واللغوية"، فضلا عن دعوته لوزارة الشباب والرياضة إلى فتح "حوار وطني حول مستقبل المخيمات بالمغرب، لتقييم حصيلة حوالي عقدين من العمل، واستشراف الآفاق المستقبلية بإشراك جميع المؤسسات والمنظمات المعنية".

وأكدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة في بيانها الأخير على ضرورة تجديد وإحياء "اتحاد المنظمات التربوية المغربية تجاوبا مع مكوناته، وبأفق مغاير لمواكبة التحولات التي يعرفها المشهد الجمعوي، تأهيلا، تكوينا وتأطيرا لقضايا الشباب والطفولة بما يتجاوب مع انتظارات المرحلة "، علاوة على دعوة "المنظمات والاتحادات المعنية بضرورة إحياء وتجديد المجلس الفدرالي للمنظمات غير الحكومية  بما يلائم التطورات المجتمعية للدفاع عن قضايا الطفولة والشباب ببلادنا".

وثمن البيان نفسه الذي أصدره المكتب الوطني عقب اجتماعه الأخير "العمل الجاد والتطوعي الذي تقوم به جهات وفروع الشعلة لخدمة قضايا الطفولة والشباب، وتدعو جميع أعضائها للانخراط الايجابي والتعبئة القوية لإنجاح مختلف اللقاءات، الوطنية والجهوية والمحلية، التي برمجتها الجمعية في افق المؤتمر الحادي عشر في شهر دجنبر المقبل".

واستحضرت الشعلة خلال اجتماع مكتبها الوطني يوم الأحد 15 أكتوبر من السنة الجارية السياقات السياسية والاجتماعية والثقافية العامة ببلادنا التي تواكب تحضيرات المؤتمر "بما يجعل الحركة الجمعوية الديمقراطية والجادة عموما، تقوم بأدوارها في خدمة المجتمع على ضوء التحولات الثقافية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا، والعمل على المطالبة بتفعيل آليات الديمقراطية التشاركية، وتكريس مقتضيات الدستور في الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية لتجاوز حالة الاحتقان الاجتماعي، وفقدان الثقة في العمل المؤسساتي وفي طليعتها التكريس الفعلي لحرية التعبير والتجمع السلمي، والحق في تأسيس الجمعيات ومواكبة تأهيلها ودعم فعلها الميداني.

وأكد بيان المكتب الوطني  انخراط الشعلة "الدائم في مشروع مجتمعي تنموي حقيقي وواقعي، يرسخ العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية، وجعل الشباب والطفولة عصب أي رهان لمستقبل الوطن"، واستعدادها "للمساهمة بفعالية في خلق فضاءات للحوار الثقافي ببلادنا، بما يساهم في البحث عن أجوبة فكرية لقضايا المجتمع وإشكالاته المعيقة للتنمية الحقيقية، بمساهمة مختلف الأجيال من الباحثين والمثقفين والمؤسسات المواطنة ببلادنا، والمساهمة في نقاش مغاير حول قضايا وتطلعات الشباب المغربي، بمشاركته المباشرة من مختلف الجهات والمناطق ببلادنا، تجسيدا لطموحات وأهداف الجهوية المتقدمة". بالإضافة لاستعداد الشعلة "لمواصلة مرافعتها حول قضايا المدرسة العمومية، بإشراك جميع المعنيين لجعلها قاطرة التغيير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي".

وأكد بيان الشعلة مرة أخرى أن الاهتمام يجب بالضرورة أن "ينصب حاضرا ومستقبلا على الشباب والطفولة، مع توفير فضاءات جديدة تتجاوب مع حاجياتهم وطموحاتهم المتنوعة، كأحد رهانات مستقبل المجتمع المغربي". داعيا جميع الجهات المعنية والقطاعات الحكومية إلى "تشاور موسع حول الوضع القانوني والتفاوضي للفاعل الاجتماعي اليوم ضمن برنامج المشروع التنموي الموجه لمختلف فئات المجتمع المغربي".