توصل موقع "أنفاس بريس" بشكاية في صيغة رسالة من البارش (عبد السلام.ب)، وهو أستاذ متقاعد، إلى علي الفاسي الفهري،المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء. جاء فيها: من أمام لمكتب الوطني للماء والكهرباء بوزان
"السيد المدير العام: أحيطكم علما بأن المسؤول الاقليمي الأول للمكتب الوطني للكهرباء بوزان يستهتر بالمواطنين .... في هذا الاقليم، ضاربا عرض الحائط ماجاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد الشباب والذي يقضي بضرورة قيام كل مسؤول بواجبه حرصا على خدمة المواطنين وكرامتهم.
فالمفروض أن لا يؤدي المواطن إلا الفاتورة الحقيقية المتطابقة مع الكمية المستهلكة في العداد، لكن مع الأسف وبسبب عدم قيام المستخدمين بعملهم كما يجب، كثيرا ما أصبح يواجه فواتير خيالية تحتسب بالتقدير والمزاج، لا بالعداد الحقيقي، الشيء الذي يزيد في إنهاك القدرة الشرائية لهذا المواطن المنهكة أصلا بسبب الزيادات المتتالية في الأسعار بما في ذالك الكهرباء نفسه، إن مثل هذا التصرف اللامسؤول من طرف المكتب الوطني للكهرباء في إقليم وزان وعلى رأسه السيد المدير الإقليمي لا يمكن إلا أن يزيد في تدمر الساكنة واحتقانهم، والمغرب في هذه الظروف ليس في حاجة أن تتكرر فيه أحداث مثل تلك التي وقعت في الحسيمة، والأسوء من ذلك هو أن المواطن في هذا الاقليم عندما يتقدم بشكواه إلى السيد المدير عوض أن يحاسب مستخدميه اللذين لا يسجلون الكمية الحقيقية المستهلكة في العداد، يواجه المواطن بتبريرات واهية من أجل التملص من المسؤولية ويهدده بقطع التيار الكهربائي إن لم يؤد الفاتورة الخيالية، بل ويطلب منه التقدم بشكواه إلى أعلى السلطات في البلاد إن شاء بدون أي اعتبار لكرامته أو نفسه أو وقته السيد المدير العام. إن ما أقوله هنا ليس مزايدة أو مبالغة فهناك الحجج الدامغة على ذالك ... وما أطالب به منكم، باعتباركم المسؤول الرئيسي الأول في المكتب الوطني للماء والكهرباء أن تنصفوا المواطن الوزاني الذي يقف عاجزا أمام تعجرف المدير الاقليمي، واستهتاره بالمصالح العامة للمغاربة وخدماتهم.".
.
